بدلا من التّورط في القروض الربوية والدّيون التي ترهق كاهل الزوج وتنعكس سلبًا على مناخ وجو الحياة الزوجية ويعكّر صفوها ممّا قد يؤدي في حالات عديدة إلى الطلاق أو اللّجوء إلى السوق السوداء وأحلاهما مرٌّ؟!!
تعسير الزواج يؤدّي إلى انتشار الزنا والرذيلة والعنف وقلة النّسل والسوق السوداء والربا وجميع أشكال الفساد الأخلاقي والمجتمعي.
والمضحك المبكي أنّه لا يلبث الشّاب أن ينتهي من سداد ديون بيته وإذ به يفكّر ببناء بيت جديد لأنّ الأول أصبح لا يصلح للسكنى أو لأجل التعمير لابنه وهكذا يفني عمره ببناء الحجارة والطين!!!
قال صلّى الله عليه وسلّم: "إن العبد ليؤجر في نفقته كلها إلا في التراب - أو قال: البناء" رواه الترمذي وقال: حديث صحيح .
فلنعد إلى سنة نبيكم فهي قارب النجاة لنا من كل ما نحن فيه .
- هذا ولا يعني إذا وقعنا في خطأ ألا ننصح غيرنا ألا يقع فيه* !!
والله تعالى أعلم
أ . د . مشهور فواز رئيس المجلس الإسلامي للإفتاء