تصوير علاقات عامة
قرى الأطفال SOS فلسطين بتمويل من الوزارة الإتحادية الألمانية للتعاون الإقتصادي والتنمية BMZ ، افتتحت المنظمة مشروعها ضمن حفلين بالتوازي في مدينتي غزة و بيت لحم.
يأتي الافتتاح للتعريف بدور المؤسسات الشريكة في المشروع وتهيأتها للمراحل القادمة من التنفيذ والتي لن تكتمل الا بالتعاون بين المؤسسات المجتمعية الشريكة لتخدم مستفيدي برامج تقوية الأسرة من عائلات وأطفال.
تخلل الحفلين كلمات لكل من مدراء البرامج في قرى الأطفال SOS فلسطين ، السيد سامي عجور في غزة و السيد سليم أبو غوش في الضفة الغربية. بالإضافة إلى كلمة للسيد لؤي المدهون مفوض عام وزارة التنمية الاجتماعية في قطاع غزة. كما قامت السيدة إيفا تسيشانك منسقة المشروع في صندوق هيرمان جماينر HGFD بإلقاء كلمة رحبت فيها بالحضور وشاركت مدى سعادتها لوجودها في قطاع غزة والضفة الغربية ، حيث تطرقت لأهمية هذا المشروع لصالح مستفيدي برامج قرى الأطفال SOS وكذلك للوزارة الإتحادية الألمانية للتعاون الإقتصادي والتنمية BMZ، وأضافت أن هذا المشروع سيمكّن الأطفال وأسرهم الذين تعرضوا للعنف المبني على النوع الإجتماعي من التعامل بشكل أفضل مع هذه الآثار السلبية المترتبة عليه.
خلال الافتتاح عرض مدير المشروع طوني بيرو شرحاً موجزاً حول المشروع ورؤيته والخدمات الإجتماعية النفسية المتخصصة وبرامج بناء القدرات للمؤسسات الشريكة والوزارات الحكومية المختلفة ومؤسسات المجتمع المدني التي ستنفذ في المراحل القادمة. كما شارك ممثلو ثماني جمعيات شريكة - في الضفة الغربية و قطاع غزة- بالحديث عن هدف الشراكة مع قرى الأطفال SOS فلسطين من خلال هذا المشروع، و رؤيتهم لكيفية العمل سوياً للوصول إلى الفئات المستهدفة والعمل لتقديم أفضل خدمة لهم.
وقد أشاد المدير الوطني لقرى الأطفال SOS فلسطين ابراهيم فلتس بدور المشروع وأهميته للمنظمة حيث سيعمل على تمكين المجتمعات من توفير حماية أفضل للأطفال وأسرهم من العنف ويحقق جزء من استراتيجية قرى الأطفال SOS فلسطين في الحفاظ على الأسر من التفكك.
من الجدير بالذكر أن الجمعيات الشريكة بالمشروع هي جمعية المستقبل الخيرية و مجموعة غزة للثقافة والتنمية و جمعية تطوير الأسرة الخيرية و جمعية العطاء الخيرية في قطاع غزة، اضافة الى جمعية النشاط النسوي و جمعية نهضة بنت الريف الخيرية و جمعية سيدات حلحول و جمعية تنمية المرأة الريفية في الضفة الغربية.