عضو الكنيست سامي ابو شحادة ، فيما يتغيب عن المؤتمر عضو الكنيست السابق د. مطانس شحادة بسبب وفاة والد زوجته".
وتضيف ذات المصادر " ان المؤتمر سيحتوي على تصريح مهم، بعد الانفصال عن القائمة المشتركة، وفي ظل استطلاعات الراي التي تقول ان الحزب لا يجتاز نسبة الحسم في هذه المرحلة ".
من جانبه ، قال النائب سامي أبو شحادة في كلمته: "نحن نتواجد الان هنا بسبب المؤامرة البشعة لمحاولة القضاء على التجمع من شركائنا ".
وأضاف أبو شحادة: "إن لبيد يحاول تقسيم مجتمعنا إلى معتدلين ومتطرفين. وهذا ما يظهر في اعلامهم، وقد نفهم لماذا هم يحاولون تقسيمنا. لكن وجود احزاب وحركات سياسية عربية قابلة على نفسها لعب دور معتدلين ومتطرفين فهذا عيب".
سامي ابو شحادة : " بطلت اليوم تميّز بين اقوال ايمن عودة والطيبي ومنصور عباس "
وأكد أبو شحادة في كلمته على أن " التجمع يمثل كافة رأي أبنائنا في المجتمع العربي، الذين غير راضين عن نهج ايمن ومنصور ، الذين لم نعد نفرق بينهما، ومجتمعنا يريد تمثيل صوته غير المسموع والتجمع يوفر لهم البديل. لذلك فإن التجمع قادر على اجتياز نسبة الحسم وان يكون مفاجأة الانتخابات".
أبو شحادة: "ما حدث عيب ومن ورائنا.. نحن صوت الناس"
هذا وعمم التجمع الوطني الديمقراطي بيانا وصلت لموقع بانيت وصحيفة بانوراما نسخة عنه، جاء فيه: " عقدت قائمة التجمع الوطني الديمقراطي برئاسة النائب سامي أيو شحادة، مساء اليوم الثلاثاء، مؤتمرًا صحافيًا في منطقة السوق القديم في مدينة يافا، معلنة فيها عن إطلاق الحملة الانتخابية والعمل على ضمان أكبر تمثيل للصوت الوطني الواثق والصادق، ولتمثيل أكبر عدد ممن لا يرون بلعبة المعسكرات الإسرائيلية ووهم التأثير من الداخل نهج حياة لهم.
وشارك في المؤتمر الصحافي مرشحو القائمة: دعاء حوش – طاطور، ود. وليد قعدان، ومحاسن قيس، وعينات فايتسمان؛ وأمين عام الحزب، يوسف طاطور".
واشاف البيان: " قدّم النائب أبو شحادة التعازي إلى أهالي أبو سنان إثر جريمة العنف التي وقعت فيها مساء اليوم، قائلا "لو كان هناك قرار سياسي في إسرائيل للقضاء على العنف، لقضت عليه بالعنف، لذلك نحمّل حكومة إسرائيل مسؤوليّة تفجر العنف في مجتمعنا. وسنستمرّ في العمل على القضاء على العنف".
وعبر النائب سامي أبو شحادة عن " أمله بطي صفحة مؤلمة شملت ما حدث سابقًا من غدر وطعن في الظهر والانطلاق بثبات نحو المستقبل وتمثيل أكبر شريحة ممكنة من أبناء شعبه ومجتمعه"، وقال إن "ما حدث من يوم الخميس كان عيبًا جدًا، لكنه بات من خلفنا، ننطلق اليوم واثقين نحو المستقبل ولضمان أكبر تمثيل لقائمة التجمع الوطني الديمقراطي".
وأضاف أبو شحادة "شعبنا يعرف الحقيقة، ويعرف ما حدث"، مرحّبا "بعودة كافة أبناء التجمع إليه، وبالالتفاف الواسع لأبناء شعبنا حولنا".
"نحن على يقين أن بإمكاننا تحقيق أكبر تمثيل لمجتمعنا دون شرذمته "
وعرض أبو شحادة " لخطورة تقسيم مجتمعنا إلى فئات متصارعة، واعتبار ناس متطرفة وأخرى معتدلة وأخرى مهادنة للأسرلة ومعادية لشعبنا، قائلًا إن هذا دأب إسرائيل في تفرقتنا لتستفيد من المبدأ الاستعماري القديم "فرق تسد"، وبالتالي علينا عدم الانجرار لذلك وتقيم المقسم منا وتبني هذه التسميات والتوصيفات، ونحن على يقين أن بإمكاننا تحقيق أكبر تمثيل لمجتمعنا دون شرذمته أو المساهمة في تفرقته على أساس طائفي أو على خلفية المواقف السياسة".
وقال أبو شحادة: "نحن في المقدمة ورأس الحربة في مختلف الساحات والنضالات، نحن بالمرصاد لكل مشاريع الأسرلة والتفرقة ولن نكون جزءًا من هذه التقسيمات، نحن في المقدمة مع معظم أبناء شعبنا، كما في هبة الكرامة وفي المستشفيات والجامعات".
وعن اجتياز قائمة التجمع لنسبة الحسم أكد أبو شحادة أن " قائمة التجمع قادرة بسواعد كوادره والتفاف أبناء شعبه على عبور نسبة الحسم وتمثيلهم بما يليق وتحقيق تطلعاتهم، خاصة أن القائمة أمست بيت كل المستائين من وهم التأثير وسراب التحالفات مع أحزاب وكتل إسرائيلية لم ولن تتمنى الخير لأبناء شعبنا، نسبة الحسم تتعلق بعامل واحد فقط، بشعبنا وأبنائه وبناته، ونحن نثق بهم وبوعيهم ووطنيتهم تمام الثقة".
وعبّر أبو شحادة عن تقديراته عن اجتياز التجمّع لنسبة الحسم خلال الانتخابات. "فالتجمّع حصل في انتخابات عام 2013 على مئة ألف صوت، وهو الأقرب لتمثيل 600 ألف صوت تبيّن استطلاعات الرأي أنهم غير راضين عن أداء لا أيمن عودة ولا منصور عباس". وتوقّع أبو شحادة ارتفاع نسبة التصويت بشكل تدريجي حتى الانتخابات المقبلة.
وتمنّى أبو شحادة على الأحزاب العربية المنافسة الانشغال بمنع الأحزاب الصهيونية من الحصول على أصوات في المجتمع العربي، بدل الانشغال بمحاربة التجمّع. "لن تنجحوا في محاربة التجمع. لأنّنا صوت الناس. التجمع صوت الناس. أبناء شعبنا منحازون للتجمّع، وملتفّون حوله". إلى هنا نص البيان.
تصوير موقع بانيت