logo

بعد أن حققت نسبة 100% في استحقاق البجروت| مدير مدرسة بقعاثا يتحدث لـ بانيت عن ‘معادلة النجاح ‘

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
20-09-2022 12:18:19 اخر تحديث: 18-10-2022 08:21:08

حققت العديد من المدارس العربية إنجازا كبيرا يتمثل بحصولها على نسبة 100% من حيث استحقاق البجروت، وهو أمر لافت. هذه المدارس اتبعت من أجل تحقيق هذا الإنجاز

خطط تدريسية، بالتعاون ما بين الطلاب، الطواقم التعليمية والتربوية، والأهل أيضا.
موقع بانيت وقناة هلا يسلطان الضوء على هذا الإنجاز، وهذه المرة زارت مراسلتنا بيداء أبو رحال المدرسة الشاملة في بقعاثا والتقت بمديرها المربي عدنان بحصاص، الذي بدوره صرح قائلا: "عندما يصل الطالب لمرحلة الصف العاشر، نقوم بفحص نقاط الضعف والقوة لديه ، ثم نعد له برنامجا يلائمه ونرافقه على مدار 3 سنوات إلى ان يصل إلى امتحانات البجروت".
وأضاف قائلا: "نحن أيضا نقوم بتقسيم الطلاب إلى مجموعات اصغر، وندعم ونحتضن الطالب الضعيف، وطاقم المعلمين المهنيين يرافقونه كذلك إلى أن يصل إلى النتيجة هذه".

" كان هدفنا أن تكون معدلات البجروت عالية"
وحول الصعوبات والتحديات التي واجهت المدرسة إلى أن وصلت قمة التميز والنجاح، قال المربي عدنان بحصاص لمراسلة موقع بانيت وقناة هلا: "عندما أصبحت هذه المدرسة ثانوية ، وضعنا نصب أعيننا هدفا بأن معدلات البجروت في هذه المدرسة يجب أن تكون عالية. وفي الفوج الأول حصلنا على نسبة 89% ، وتقدمنا إلى أن وصلنا 100% كنسبة استحقاق بجروت".

" الموارد التي تتلقاها المدرسة قليلة"
وعن الصعوبات التي تواجهها المدرسة، أشار المربي عدنان بحصاص إلى ان " الموارد التي تتلقاها المدرسة قليلة. والميزانيات قليلة، خاصة الساعات التي تخصص كدعم للمدارس. اذ ان العديد من المدارس تصل على ما يصل إلى 5 الاف ساعة تقوية للطلاب. وعندنا بالمدرسة بالكاد نحصل على 500 ساعة تقوية للطلاب. وفي العادة لا نحصل على أي ساعة، وبالرغم من ذلك النتائج دائما تكون ممتازة".

"هذا هو سر نجاحنا"
وعن سر نجاح المدرسة، أوضح المربي عدنان بحصاص: "ان سياستي في المدرسة هي أن يأتي المعلم إلى المدرسة مرتاحا. لذلك عطاء المعلم يكون اكبر. خاصة في حال منح المعلمين او المركزين صلاحيات اكبر فإن عطاءهم يكون اكبر. ولكن اذا تم تحديد صلاحيات المعلمين يقل عطاؤهم. كما إننا نحرص دائما على خلق أجواء عائلية داخل المدرسة بين الطاقم التدريسي والطلاب".

"تجهيز الطلاب للحياة الاكاديمية"
وأشار إلى ان "المدرسة وضعت ضمن خططها، تجهيز الطلاب للمرحلة الاكاديمية في إسرائيل. اذ نعمل على تقوية الطلاب من ناحية اللغة العبرية، ومن جهة أخرى، دمجهم في المواضيع العلمية، واطلاعهم على كيفية اجراء بحث علمي ، ليكونوا جاهزين ومستعدين للحياة الاكاديمية الإسرائيلية".