محمد السيد - تصوير موقع بانيت وصحيفة بانوراما
لكن بعد تخريب المتابعة يبدو أن الحزبية ولو من داخل الكنيست هي من تحفظ شبابنا ليتموضعوا بين خيارين كلاهما للأسف يواصلان سياسة التقليد وإن إدعى بعضهم التجديد.
الموحدة تبدو واثقة من عبور الحسم إستناداً لقاعدتها الحركية التي لن تتغير بفعل مبدأ السمع والطاعة، الى جانب الإسناد الخارجي بفعل التمثيل المناطقي والتقسيم الفئوي والقبلي.
والتجمع قد يفاجئ بفعل الشرك الذي نُصب له في اللحظة الأخيرة من قبل إخوة الأمس والمؤسسة بيمينها ويسارها، وقد نشهد التصويت الإحتجاجي الذي سيقلب السحر على الساحر .
هنا نجدد إيماننا بالإرادة ونستذكر تونس من خلال ابو القاسم الشابي:
إذا الشعب يوماً أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر
لم نذكر تونس جزافا ، فهي أول من ثار من العرب على الحكام المتجبرين الطغاة ، فسلام لروح محمد البو عزيزي.
نحن بحاجة الى كرامة ..