(Photo by Alessandro Sabattini/Getty Images)

وتولجاي أرسلان، ليحقق انتصاره الخامس على التوالي اليوم الأحد.
وأصبح رصيد أودينيزي، الذي حقق خمسة انتصارات متتالية لآخر مرة في ديسمبر كانون الأول 2017، بعد هذا الفوز 16 نقطة من سبع مباريات ليعادل بدايته الأفضل في موسم 2000-2001.
وقال أندريا سوتيل مدرب أودينيزي لشبكة سكاي إيطاليا "أداء رائع آخر. صنعنا الكثير من الفرص ودافعنا بقوة وسط تضحية من الجميع".
وفي الدقيقة الخامسة أرسل لاعب الوسط الإيطالي الدولي نيكولو باريلا ركلة حرة رائعة تجاوزت حارس المرمى ماركو سيلفستري ودخلت الشباك ليمنح إنتر ميلان تقدما مبكرا.
لكن صاحب الأرض أدرك التعادل في الدقيقة 22 بفضل هدف بنيران صديقة حمل توقيع ميلان شكرينيار مدافع إنتر ميلان بطريق الخطأ. واصطدمت رأسية بيتو، عقب ركلة حرة نفذها روبرتو بيريرا، بمدافع الفريق الضيف وفاجأت حارس المرمى سمير هاندانوفيتش.
وتصدى هاندانوفيتش لعدة فرص لأودينيزي في الشوط الثاني بينما حاول الفريق الزائر جاهدا الصمود في وجه هجمات صاحب الأرض قبل أن يسجل بيول هدفا بعد ركلة ركنية نفذها جيرارد ديلوفو في الدقيقة 84.

وضمن البديل أرسلان حصول أصحاب الأرض على نقاط المباراة كاملة في الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع بضربة رأس بعد تلقيه عرضية من ديلوفو.

* إنزاجي يتحمل المسؤولية

قال سيموني إنزاجي مدرب إنتر "نفتقر للاستمرارية.. كنا نعرف ما يستطيع أودينيزي فعله، وكان يجب علينا أن نقدم المزيد".
وهذه المرة الرابعة منذ موسم 1994-1995 التي يخسر فيها إنتر ثلاث مرات على الأقل في أول سبع جولات بالدوري. وفي كل مرة من تلك المرات فشل إنتر في إنهاء الموسم في المربع الذهبي.
وقال إنزاجي "في آخر ثلاث مباريات خارج أرضنا استقبلنا ثلاثة أهداف في كل مباراة. في العام الماضي استقبلنا نفس هذا العدد من الأهداف في النصف الأول من الموسم بأكمله".
وتابع "أداء اليوم يتركني في حيرة من أمري، رغم أني أنا الشخص المسؤول. أحتاج إلى تقديم المزيد والظهور بشكل أفضل".
ويحتل إنتر ميلان المركز السادس وسيستضيف روما في أول أكتوبر تشرين الأول المقبل بعد التوقف الدولي بينما سيحل أودينيزي ضيفا على فيرونا في الثالث من الشهر المقبل.