وقالت نقابة المعلمين الهستدروت في بيان سابق لها :" تضم البلدات العربية البدوية في منطقة النقب عشرات الحضانات التي بها يتعلم ما يقارب 50 طفلًا اي زيادة بنسبة 40 بالمائة في كل حضانة، عما هو مسموح به وهو الامر المنافي لقوانين وتعليمات ومواصفات وزارة المعارف القاضية باستيعاب 35 طفلًا كحد اقصى في كل حضانة، مما يشكل عائقًا امام المعلمات الحاضنات والمساعدات ويشكل خطرًا عليهن وعلى الأطفال" .
وكانت نقابة المعلمين الهستدروت قد اثارت القضية مرات عديدة خلال الاشهر الاخيرة امام المسؤولين في لواء الجنوب بوزارة المعارف، حيث تم الحصول على الوعود من قبل مدير اللواء رام زهافي، بمعالجة القضية والعمل على حلها الا انه حتى اليوم لم يتم المبادرة لحل القضية.
عنات دادون، رئيسة قسم الحضانات في نقابة المعلمين الهستدروت اكدت ان " قسم الحاضنات في النقابة ماضي في النضال النقابي لحل القضية لان الامر وصل الى حد يشكل خطرًا على الحاضنات والمساعدات والاطفال، وقالت دادون "كلي امل ان وزارة المعارف تعمل على حل القضية لنتمكن من افتتاح الحضانات يوم الاحد لان الامر قد وصل الى حد لا يطاق ولا يمكن الاستمرار والقبول به في مجال كثافة الطلاب والعدد الكبير في كل حضانة وحضانة وهو امر يمنع الحاضنات من العمل بشكل مهني ومقبول ومنح الطلاب حقهم في الاهتمام والرعاية".
تصوير موقع بانيت