وصراع بقاء لوجودها على الخارطة السياسية. لذا فيتوجب على كل حزب مراجعة مسيرته هو بشكل انتقادي، بدل ان يكيل الاتهامات على الاخرين. وهنالك الكثير ما يقال داخل كل حزب وحزب بدون استثناء.
2. مهما تكن من نتائج لهذه الجولة الانتخابية، فانها سوف تفرز واقعا جديدا في المجتمع العربي . ويتسم هذا الواقع بملامح جديدة أهمها؛ هبوط وزن الاحزاب السياسية وثقة الجمهور بها، وتصاعد قوى جديدة اجتماعية ومحلية في المدينة والريف وصولا لتشكيلات سياسية جديدة، وسنشهد هبوط كبير بوزن العمل في الساحة البرلمانية، وارتفاع لاهمية النضال الميداني خارج البرلمان، كما وسنشهد تشكيل حراكات نضالية خارج البرلمان من شرائح غير مسيسة خاصة من شرائح الشباب، اكثر الشرائح اليائسة والغاضبة.
3. الحاجة ماسة قبيل الانتخابات لاجراءات جريئة بضرورة التوقيع على ميثاق اجتماعي أهلي من قبل القوائم الثلاث، وتحت سقف لجنة المتابعة العليا يتضمن؛ ضمان حملة انتخابية نزيهة بدون مناكفات تعتمد كسب عقل الناخب، وضمان رفع نسبة التصويت، وعقد اتفاق فائض اصوات بين اثنتين من القوائم الثلاث.
4. لنكن صريحين جدا؛ هنالك خطر على التمثيل العربي في البرلمان هذه المرة، والموضوع ليس بهذه السهولة، وعلى الجميع التحلي بالمسؤولية الوطنية والتفكير بيوم بعد الانتخابات، هنالك سنواجه الملفات الساخنة وعلى رأسها غلاء المعيشه، والاحتلال، والجريمة ، وقانوني القومية وكامينتس العنصريبن.
فما خصم اليوم الا حليف الغد ...!!