سببتها الحرب. لكن سعاد الحيمي مديرة مركز التحدي والتربية الخاصة تصف المهمة التي يقومون بها بأنها "صعبة" في غياب الدعم المالي، حيث قالت: "الحالات التي جاءت إلى المركز لديها تلعثم وتأتأة ورهاب اجتماعي.. بسبب الأوضاع وبسبب الحرب ازدادت أكثر من الأيام السابقة أو قبل الحرب".
من بين الخدمات التي يقدمها المركز إقامة فصول وتنظيم أنشطة تشمل تعليم اللغة العربية والألعاب وغير ذلك من الدورات التعليمية التي تهدف إلى دمج هؤلاء الأطفال في المجتمع.
وأشار تقرير صادر عن منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونيسف) إلى "أن أكثر من 10200 طفل قتلوا أو شُوهوا منذ بداية الصراع، فيما تم تجنيد آلاف آخرين للقتال".
كما أدى تدمير المدارس والمستشفيات وإغلاقها إلى صعوبة الوصول إلى الخدمات التعليمية والصحية. وهناك ما يقدر بنحو مليوني طفل بين النازحين داخليا.
صورة من الفيديو - تصوير رويترز