المجتمع العربي في البلاد، إلى جانب القوى التقدمية اليهودية".
وأكدت قائمة الجبهة والعربية للتغيير في بيانهما الذي وصلت نسخة منه لموقع بانيت وصحيفة بانوراما أن "الجبهة والعربية للتغيير قدمتا كل التنازلات على صعوبتها للحفاظ على المشتركة، ووفقًا للاتفاقيات التي توصلنا إليها بالأمس فقط، كان التجمع الرابح الوحيد، إذ ضمنت له هذه الاتفاقية مضاعفة تمثيله، ورغم هذا كله تفاجأنا اليوم وبشكل غير مفهوم وبدون أي مقدمات أن التجمع يصر -تحت وطأة الخلافات الداخلية- على ضرب الوحدة ونقض الاتفاقيات في الدقيقة التسعين للمطالبة برئاسة الكتلة والتنصل من التناوب الذي أعد أساسا لتعزيز حضور الأهل من النقب في الكنيست، وليس من باب المحاصصة الحزبية كما يروج!".
وحذر البيان من أن "التجمع قد يقوم بمحاولة أدلجة الخلاف بين مركبات المشتركة مؤكدتين: "تجربة العمل المشترك في الأعوام الأخيرة مع التجمع وكذلك المفاوضات الأخيرة أثبتت أن هذه الخلافات مصطنعة ويتم تضخيمها في نهاية الأمر لمصالح فئوية ضيقة".
وعبرت قائمة الجبهة والعربية للتغيير عن جاهزيتها التامة لخوض الانتخابات بالقائمة الثنائية: "نحن قادرون بهمة أهلنا ومجتمعنا على تجاوز هذه الخلافات كافة وسنعمل على أن يؤدي خطابنا إلى رفع نسبة التصويت لتعزيز حضور صوت مجتمعنا الوطني، إذ أن الاستطلاعات كانت تتنبأ للمشتركة ستة مقاعد فقط، وهو عدد المقاعد الذي حصلت عليه قبل عامين فقط القائمة الثنائية للجبهة والعربية للتغيير".
وأنهت قائمة الجبهة والعربية للتغيير البيان بدعوة "كل القوى المسؤولة التي ترغب بالتأثير بكرامة لا بعبثية من جهة ولا من خلال التنازل عن الثوابت الأساسية لشعبنا إلى دعم الجبهة والعربية للتغيير لضمان صوت وطني تقدمي في الكنيست من أجل السلام والمساواة والعدالة الاجتماعية، ضد الاحتلال والعنصرية وسياسة افقار الفقراء وغلاء المعيشة". وفق ما جاء في بيان.
المرشحون الـ11 الأوائل لقائمة الجبهة والعربية للتغيير:
1. أيمن عودة
2. أحمد طيبي
3.عايدة توما-سليمان
4. عوفر كسيف
5. يوسف العطاونة
6. سمير بن سعيد
7. غالب سيف
8. اعتماد قعدان
9. نهاية وشاحي
10. أحمد شقير
11. نوعا ليفي
صور وصلتنا من الجبهة والحركة العربية للتغيير