صورة للسيارة وتظهر فيها آثار تحطم الزجاج الخلفي جراء الرصاص - وصلت من الدكتور والنائب السابق يوسف جبارين

لقتل شبابنا ويشكّل استهتارًا عنصريًا بحياتهم " .
وقال جبارين، الذي يرافق عائلة الشهيد منذ مصابها :" ان التفاصيل التي جاءت في جواب وحدة التحقيق انما تثبت قيام الشرطة باستهداف الشهيد وراكبي السيارة بشكل واضح حيث تم اطلاق الرصاص بشكل مباشر على الزجاج الخلفي للسيارة دون ان تشكل السيارة اي تهديد، كما ان الشرطة لم تطلق النار بالهواء او على عجلات السيارة" .
واضاف جبارين: "قرار ماحاش يندرج ضمن سياسة عنصرية ممنهجة تتستر على جرائم عناصر الشرطة حين تكون الضحية من اهلنا، وذلك كما تشهد العشرات من الملفات التي تم اغلاقها" .
وقد تقدم محامي العائلة، البير نحاس، من مركز مساواة بطلب الحصول على ملف التحقيق من اجل تقديم استئناف على قرار ماحاش، من اجل استنفاذ الخطوات القانونية.
ودعا جبارين الى " التنسيق بين هيئاتنا التمثيلية، المحلية والقطرية، من اجل متابعة هذا الملف ومواجهة قرار اغلاقه، قضائيا وجماهيريًا " .