logo

الفلسطينية للشباب والرياضة في لبنان تنظم المهرجان الرياضي الفلسطيني الثامن

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
15-09-2022 04:09:55 اخر تحديث: 18-10-2022 07:52:28

للسنة الثامنة، وبحضورحشد كبير من الشخصيات الرياضية والإعلامية الفلسطينية واللبنانية، أقامت "المؤسسة الفلسطينية للشباب والرياضة في لبنان"


صور من المؤسسة الفلسطينية للشباب والرياضة في لبنان

 مهرجانها السنوي الرياضي الثامن لتكريم النجوم والأبطال والشخصيات الرياضية الفلسطينية بعنوان ”المهرجان الرياضي الفلسطيني الثامن“، في قاعة/ أوديتوريوم "حسانة فتح الله داعوق" في "جمعية العناية بالطفل والأم" في عائشة بكار/ بيروت.
هذا وقد فاز بجائزة "أفضل لاعب فلسطيني في الدوري اللبناني للموسم 2021-2022 (جائزة جمال الخطيب للحذاء الذهبي)" كل من حمزة حسين (الأنصار بيروت) عن الفئة "الدرجة الأولى والثانية"، وجهاد ابو العينين (العهد بيروت) عن فئة الشباب (أقل من 20 سنة)، وهادي دكور (الساحل) عن فئة الناشئين (أقل من 18 سنة)، وأحمد محمد /فيغو (الحرية صيدا) في لعبة كرة الصالات/ فوتسال،  ومحمد خلف (الإخاء البرج الشمالي) بجائزة أفضل حارس المرمى في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان .
بدأ المهرجان بتلاوة آيات من القرآن الكريم تلاها الشاب "أوس الصديق"، ثم النشيدين اللبناني والفلسطيني ومن ثم تم عرض فيلم تعريفي عن أهداف، مشاريع وإنجازات ”المؤسسة الفلسطينية للشباب والرياضة في لبنان“.
وبعدها تسلم الشاب "محمد ذيب" عرافة الاحتفال وتقديم برنامج المهرجان الذي نقلت وقائعه مباشرة عبر الصفحات الرسمية لـ”المؤسسة الفلسطينية للشباب والرياضة في لبنان“ وغطته قناة ”beINsports بي إن سبورت” وقناة فلسطين اليوم الفضائية وعدة قنوات تلفزيونية فضائية وصفحات إعلامية رياضية إخبارية.
ثم كانت كلمة "الإتحاد اللبناني لكرة القدم" ألقاها "رئيس اتحاد بيروت الفرعي وممثل الإتحاد اللبناني لكرة القدم" السيد محمد دوغان، الذي بدوره بدأ كلمته قائلاً: "الحق يقال، اذا أردنا أن نتكلم عن أقرب شعب لقلوبنا فسيكونالشعب الفلسطيني، فنحن في خندق واحد من النضال والمعاناة، علاقتنا قوبة وخصوصا بالرياضة ومميزة بين الاتحاد اللبناني والفلسطيني وبل تتخطى الاتحادات وصولا الى الجمعيات والمؤسسات المهتمة بانجاح واستمرار التوافق بين الشعبين."
وأضاف: "اهتمامنا كبير ومتابعتنا للشباب الفلسطيني جدية وصادقة من القلب، نهتم بهم مثل اولادنا ودعمهم لاثبات جدارتهم في الاندية اللبنانية، هذا واجبنا، ومن هذا المنطلق زاد الاتحاد لاعب ثاني يسجل في المباراة الواحدة."
وختم: "باسمي وسام الاتحاد اللبنانيورابطة قدامى الانصار اتوجه بشكر كبير وكل الاحترام لدعوتكم الكريمة، والشكر الكبير لمدربنا الراحل عدنان الشرقي، من القلب اتمنى لكم دوام النجاح اتبقى الشعلة مضيئة للشباب الفلسطينيى الذي يستحق مستقبل مشرق وأمل كبير بغذ أفضل باذن الله."
ثم كانت كلمة ”المؤسسة الفلسطينية للشباب والرياضة في لبنان“ ألقاها مديرها السيد خليل العلي، الذيبدأ كلمته بتقديم التهنئة بتأهل المنتخب اللبناني لكرة السلة إلى نهائيات كأس العالم، والمباركة للكابتن جمال الخطيب إصدار كتابه العالمي والذي أبدع فيه الاستاذ الكاتب ابراهيم وزنه، كما قدم الشكر للاتحاد اللبناني لكرة القدم لمشاركته في المهرجان، واللجنة التنفيذية للاتحاد اللبناني لتحسين تواجد اللاعب الفلسطيني في الدوري اللبناني، والأندية اللبنانية التي تحتضن اللاعب الفلسطيني في انديتها.
وقال: "بالمقارنة بين السنوات الماضية والسنة الحالية فإن نسبة تواجد اللاعب الفلسطيني في الدوري اللبناني أضعف بكثير من ذي قبل والذي تعود اسبابه الأولى هجرة اللاعبين بحثا عن الحياة في ضل ضائقة اقتصادية خانقة.
وأضاف: "حتى يكون للحارس الفلسطيني في لبنان فرصة في الارتقاء والنجومية والتألق فأننا نطالب الاتحاد اللبناني بإعادة دراسة القانون الذي يسمح له في الانتساب للأندية اللبنانية حتى يشعر بقيمته الانسانية والرياضية.
وأضاف: "أننا نشيد بدور الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم في لبنان وبشخص رئيسه السيد زياد البقاعي من خلال دعمه ودفع عجلة المسابقات والبطولات الرسمية للأمام، كما نحيي باقي الاتحادات الفلسطينية الفاعلة والتي تساهم في بناء الابطال والنجوم.
وقال: "ما زلنا على عهدنا نحن في المؤسسة الفلسطينية للشباب والرياضة في لبنان والذي عاهدنا فيه النجوم والأبطال والرياضيين عموما ان نكون اليد التي تبلسم الجراح والقلب الذي ينبض لخدمة الرياضة الفلسطينية والرياضيين بقدر ما نستطيع وبقدر ما نملك من إمكانيات جسدية ومادية وثقافية يدا بيد مع كل الايادي البيضاء التي تقدم خدماتها للرياضة الفلسطينية واللبنانية رغم كل الظروف الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية التي يمر بها لبنان والمخيمات الفلسطينية. وان هذا المهرجان ليس حدثا عاديا وليس نشاطا دوريا انما هو أحد أهم أهدافنا الاستراتيجية في إبراز النجوم واللاعبين وفي شكر الهامات الرياضية التي قدمت خدماتها للرياضة الفلسطينية واللبنانية وهي قافلة كبيرة ومستمرة من النجوم والشخصيات والأبطال في كرة القدم وفي الالعاب الاخرى الكثيرة.
وأضاف: "أردنا أن نكون جزءاً من المنظومة الرياضية الفلسطينية الرسمية لنقدم كل جهدنا وقدراتنا من أجل رياضة فلسطينية تخدم الأهداف الوطنية ونجحنا في ذلك وتميزت انديتنا في مشاركاتها في المسابقات التي تنظمها الاتحادات الفلسطينية في لبنان، وأننا نتطلع ان يحكم العمل الرياضي الفلسطيني القيم الرياضية الموضوعية بعيدا عن الحزبية وهنا ننادي بمسار رياضي بعيد عن التجاذبات السياسة الحزبية والمناكفات الضيقة ولتكن الرياضة الفلسطينية ميدانا للوحدة وملعبا للتلاقي وهدفا للأخوة.
وختم قائلاً: "وأننا نعمل بجهد وبجد في بناء انديتنا الرياضية وفي كافة الالعاب حتى نصل الى التميز والابداع ولن نتوقف عند ما انجزناه حتى الان من تجهيز بعض الملاعب والصالات والاندية واللاعبين ومن تطوير القدرات من خلال الدورات التأهيلية والملتقيات الاعلامية والمعسكرات الاعدادية وناكد من هنا اننا ماضون بكل عزيمة واصرار في تحقيق كل الاهداف للارتقاء بالرياضة الفلسطينية ورعاية الشباب والناشئة لبناء جيل قادر على تحمل كل مسؤولياته الرياضية والوطنية والاجتماعية والإنسانية حتى عودته الى فلسطين بإذن الله.

ثم تم تكريم:
- العداء البطل الدولي "خضر أحمد الخضر"
- الإعلامي "سامر سليم زعيتر"
- الحكم الدولي الفلسطيني "علي احمد خالد"
- المدرب الشيخ "أسد علامة" (استلم الدرع التكريمي بالنيابة عنه السيد فارس أحمد)
- الرئيس الفخري لنادي "نجوم فلسطين في بر الياس" الأستاذ "نزيه البقاعي (أبو العبد)"
- المرحوم المدرب الكابتن عدنان الشرقي (استلم الدرع التكريمي لاعبيه ومحبيه)
- المدرب الفلسطيني "محمد أبو عتيق"
- البطل والمدرب الدولي "مصطفى مبروكي"
- إدارة نادي "سبارتا تيم صيدا للفنون القتالية"
- البطلة الدولية في لعبة الشطرنج اللبنانية ناديا قاسم فواز (ضد التطبيع) .