سلطات الرفاه الاجتماعية المختلفة ...
هذا الواقع يشكل عائقا أمام القاصرين، الكبار وعائلاتهم أيضا ... للحديث عن هذا الموضوع أجرينا مقابلة مع المحامية نور العطاونة - من المرافعة العامة في لواء الجنوب ...
" نسبة المتوجهين للتأهيل في النقب منخفضة جدا "
وقالت المحامية نور العطاونة خلال الحديث معها : " للأسف الشديد ليس هناك أطر في النقب تعطي علاج وتعطي إجابات لمن يتعرّض للقضايا الجنائيّة بما في ذلك مراكز فطام الإدمان والكحول ولذلك يضطر كل من يحتاج الى إجابات وحلول من الكبار والقاصرين السفر الى الشمال ولذلك فان نسبة المتوجهين للتأهيل في النقب منخفضة جدا " .
" نقص في الأطر "
وتابعت المحامية نور : " هناك نوعان من القاصرين الذين يحتاجون الى هذه الأطر ، النوع الأول هم القاصرين الذين يواجهون قضايا جنائية ، والنوع الثاني الذين يواجهون قضايا غير جنائية مثل قضايا شؤون العائلة وليس هناك مكان أو اطار يمكن أن يأوي مثل هؤلاء " .
" عدم وجود مؤسسات راعية "
وأضافت المحامية نور العطاونة - من المرافعة العامة في لواء الجنوب : " مشكلة أخرى نواجهها في النقب هي عدم وجود مؤسسات أو أطر تكون بديلا للاعتقال ولذلك يضطر المعتقل البقاء في السجن بالرغم من قرار المحكمة بتسريحة الى مؤسسة لترعاه ولكن بسبب عدم وجود مثل هذه المؤسسات فانه يبقى في السجن " .
وبالنسبة للعائلات التي تحتاج الى مساعدات فقد قالت المحامية نور العطاونة - من المرافعة العامة في لواء الجنوب " اقسام الرفاه الاجتماعي تقوم بمد يد العون لهذه العائلات " .