تنقطع على الرغم من توقيع الحزب الاتفاق الثنائي مع الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة ".
وقال المصدر وهو قيادي في حزب التجمع :" من المهم التوضيح ان الاتفاق الثنائي مع الجبهة لم يكن غدرا للحركة العربية للتغيير، لان الامر لم يكن سريا، وهم كانوا يجرون اتصالات ثنائية مع الجبهة، فالاتصالات والمفاوضات الثنائية بيننا وبين الجبهة لم يكن أمرا من وراء ظهر العربية للتغيير ... من المهم التوضيح أيضا اننا ندعو الى استمرار الشراكة مع العربية للتغيير، والأمر ممكن وليس أمرا مستحيلا ".
كما قال القيادي في التجمع لموقع بانيت وصحيفة بانوراما حول تقييمه لاتفاق المبادئ مع الجبهة :" الامر لا يمكن وصفه اننا انتصرنا أو العكس ... الذي حدث هو تصويب للمسار السياسي للقائمة المشتركة، وهو عمليا انتصار لشعبنا كله، لا ينتقص لا منا ولا من الجبهة ولا من أي طرف آخر ".
وتطرق القيادي في التجمع الى القائمة العربية الموحدة، وقال:" النهج الذي يتبعه منصور عباس هو نهج مؤقت، سرعان ما سيثبت فشله، وبعدها ستعود الحركة الإسلامية والقائمة الموحدة الى المشتركة، فالامر مؤقت برأيي ".
النائب سامي أبو شحادة
د. احمد الطيبي - تصوير موقع بانيت وصحيفة بانوراما
النائب أيمن عودة - تصوير موقع بانيت