حديث لقناة هلا ، قائلا : "كنت اتوقع في ظل ما يجري داخل المجتمع العربي، كنت اتوقع ان يتم توسيع التحالف بين الاحزاب العربية لا تقليصه. المشتركة مركبة من ثلاثة اضلاع ، والاتفاق بين ضلعين فأين الضلع الثالث"..
" توقعت أن يكون هناك توجه ورسالة للجمهور العربي في إسرائيل أننا بصدد توسيع هذا التحالف "
وقال المحلل السياسي والكاتب عودة بشارات في حديثه لقناة هلا :" هناك في القائمة المشتركة 3 أضلاع ، واليوم يوجد ضلعان ، أين الضلع الثالث ؟ أنا توقعت أن يكون هناك توجه ورسالة للجمهور العربي في إسرائيل أننا بصدد توسيع هذا التحالف ، وهناك لافتات تتحدث عن توحيد القوائم الأربع ، وهذا الأمر ما لم أجده في هذه الاتفاقية . وحبذا وأملي الان أن يتم العمل بشكل حثيث وتدارك الوضع وعلى الأقل الرجوع الى القائمة بمركباتها الثلاث ، وهذا الأمر يتطلب سعة الصدر والمسؤولية والتنازل عن القضايا غير المبدئية مثل ترتيب المقاعد وما الى ذلك " .
" لا يمكن أن يكون عنوان الاتفاق من ثلاثة الى اثنين "
وأضاف الكاتب عودة بشارات في حديثه لقناة هلا :" قيلت روايات كثيرة عن أسباب الاتفاق ، وبرأيي حتى لو كانت الروايات صحيحة فلا يمكن أن يكون عنوان الاتفاق من ثلاثة الى اثنين " .
واردف بالقول :" هناك مؤشرات تشير الى أن قوة التجمع ليست في قمتها وهو يعاني كثيرا من الخلافات الداخلية وكذلك من توجه الجمهور العربي الذي يريد قوة برلمانية تحافظ على الثوابت وفي الوقت نفسه أن تكون قوة فاعلة لا أن تجلس في البيت وأن نقول موقفنا . اذا أردنا أن نذهب الى الكنيست يجب أن يكون لدينا القدرة على العمل البرلماني وتحصيل إنجازات وعلى مفاوضات معينة ، وهذا لا يمكن لأي حزب أن يرسل ممثليه الى الكنيست ويكبل أيديه ويقول له لا تفعل ذلك " .
" لا أؤيد اتفاقا ثنائيا "
وتابع الكاتب عودة بشارات بالقول لقناة هلا :" لا أؤيد اتفاقا ثنائيا ، من ناحية مبدئية ، لأنه تقليص ورسالة محبطة للجماهير العربية في إسرائيل ، ولا أؤيد " توزيعة " الكراسي لأنها لا تعكس قوة الجبهة وقوة التجمع . نحن الان في مواجهة وضع خطير في المجتمع العربي ، وآمل أن تكون هناك نظرة إيجابية من قبل قيادة الجبهة للأصوات التي ترتفع ضد مضمون الاتفاق وشكله لأنه ثنائي ، وبالتالي أن تتراجع عنه أو تعديله واما الغاءه والبدء من جديد بحيث تكون الأطراف الثلاثة هم المبادرون والمخططون وهم الذين يوافقون على ذلك الأمر وليست اتفاقات منفردة مع طرف أو دون الاخر " .
