د. احمد الطيبي - تصوير موقع بانيت وصحيفة بانوراما
العمل الانتخابي للدورة القادمة .
وكتب حزان على صفحته ما يلي : " مع الجبهة دائما وابداً - لكن اسمحولي
هالمرة الاخفاق يستحيل ان يمر مر الكرام ! ".
ومضى حزان : " تهميش مرشح النقب وتهميش 65% من مجلس الجبهة اخفاق ومحسابته لا بد منها . قمت بتركيز الجولات الانتخابية في السنوات الاخيرة في منطقة النقب ، ومن هنا انا خارج اي نشاط انتخابي في الدورة القادمة " .
وختم حزان منشوره بالقول : " ويبقى الاحترام سيد ، في كل العلاقات " .
وتأتي هذه الاستقالة على ما يبدو كتعبير عن الاستياء من الاتفاق الذي تم توقيعه مع التجمع وتشكيلة القائمة المشتركة.
الاتفاق بين الجبهة والتجمع يثير ردودا واسعة بين مؤيد ومعارض
يشار الى انه تم الاعلان في الايام الاخيرة عن توقيع " اتفاقية مبادئ " ثنائية ، ما بين حزبيْ الجبهة والتجمع يشمل البنود السياسية. ومن بين البنود التي تم الاتفاق عليها قضية الموقف من التوصية، وعدم الدخول في "المنافسة بين المعسكرات" .
وجاء في الاتفاق الثنائي بين الجبهة والتجمع، الذي وقع باسم برهوم جرايسي من طرف الجبهة، ود. مطانس شحادة من طرف التجمع " ان الكتلة لا يمكنها ان تكون جزءا من اي ائتلاف حكومي بشكل مباشر او غير مباشر يمارس الاحتلال والسياسات العنصرية ".
مركزية العربية للتغيير: " لو كنّا نعرف أن "عودة الصوت الوطني" تمر من خلال تبديل المقعد الثالث بالثاني لكنا قد بادرنا بذلك منذ بداية المعركة الانتخابية "
من جانبها اعربت مركزية العربية للتغيير عن استيائها من مجريات الامور ومن توقيع الاتفاق واوضحت في بيان قائلة : " أمام المسؤولية التي نتحلى بها منذ الاعلان عن حل الكنيست والسعي للحفاظ على القائمة المشتركة ورفع نسبة التصويت والحفاظ على التمثيل العربي، نجابه بمحاصصة مقيتة وغدر وطعن في الظهر، ونترفّع عن الخوض في التفاصيل حاليا".
ومضى البيان : " لو كنّا نعرف أن "عودة الصوت الوطني" تمر من خلال تبديل المقعد الثالث بالثاني لكنا قد بادرنا بذلك منذ بداية المعركة الانتخابية وانطلقنا في معركة رفع نسبة التصويت".
وتابعت : " العربية للتغيير تحمل المسؤولية عن ما قد تفرزه الأيام القادمة من تحالفات ونتائج الانتخابات القادمة لمن يسعى لاقصاء العربية للتغيير وكل الخيارات مطروحة ".
النائب أيمن عودة - صورة من الأرشيف
عضو الكنيست سامي ابو شحادة - تصوير موقع بانيت وصحيفة بانوراما