وللفنانة المسرحية السينمائية الطمراوية شروق حجازي حظ من هذه الفرص ، فشروق اشرقت بعالم الفن منذ اكثر من عقط منذ ريعان شبابها ، واليوم اصبحت نجمة سينمائية ومسرحية بارزة خاصة بحضورها بمسرح سينما دراما الذي يديره الفنان المخرج عدنان ذياب .
واشارت شروق الى ان السينما والمسرح ليست سوى انعكاس للحياة الاجتماعية بل هي النافذة لكل واقعنا في الحياة، وقالت :" المسرح هو الامر الذي نعتلي به، إنه فعل وهو تعبيرٌ عن أفكارنا ومشاعرنا، عن حدسنا ورغباتنا، لكنه يكتسب خصوصيته من الآتي: يتعلق المسرح بتشارك الطريقة التي نختبر فيها العالم، وهو الأمر الذي يعتبره كثرٌ امتدادا لشخصيتهم. إنه بمثابة تواصل بمفاهيم واسعة جدًا لا يمكن للكتابة وحدها التعبير عنها بإخلاص. ولأنّ الكلمات وحدها قد لا تكفي، فلا بدّ من ابتكار وسيلة أخرى تحمل نوايانا. لكن المحتوى الذي نغرسه في الوسيطة المسرحية ليس في طبيعته هو الفنّ. يكمن المسرح في كيفية استخدامنا كممثلين تلك الوسيطة الفنية ، في الأسلوب الذي أوصلنا من خلاله المحتوى" .
" تحديد الفن وفقا لمحتواه لا يكفي "
وتابعت :" قد تبعث الأعمال الفنية المسرحية على الدهشة أو الكوميديا ، الأمل أو الإعجاب أو النفور وغيرها . قد يبدو العمل الفني مباشرًا أو معقدا، غامضًا أو جليا، واضحًا أو عبثيا، لكن المقاربات والمواضيع التي أفضت إلى خلق العمل الفني ترتبط بمخيلة الكاتب والمخرج والفنان. وبالتالي، فإنني أؤمن أن تحديد الفن وفقا لمحتواه لا يكفي " .
وأنهت قائلة :" ان اغلب الممثلات هم امهات او لديهن مسؤوليات وتراهن ناجحات بارزات لامعات حققن الكثير لهن ولعائلاتهن ، تراهن يصلن للتمثيل دون اي تردد ، فرسالتي للنساء احببن بعضكن، انظرن لبعضكن، ادعمن بعضكن فانتن الصوت الصاخب بالحياة ".
الفنانة شروق حجازي - تصوير موقع بانيت وصحيفة بانوراما