صور من مكتب رئيس الوزراء
وغير شرعية، فهذه المؤسسات تعمل ضمن إطار القانون الفلسطيني وهي مرخصة من حكومة دولة فلسطين، وملتزمة بالنظام والقانون، ولا يحق لدولة الاحتلال بأي شكل من الاشكال ان تعتدي على الحريات الفلسطينية وعلى المؤسسات الفلسطينية".
جاء ذلك خلال زيارته الى مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان التي أغلقتها القوات الاسرائيلية إلى جانب عدد من مؤسسات المجتمع المدني والحقوقية، اليوم الثلاثاء، برفقة سفراء وقناصل الاتحاد الأوروبي وعدد من دول العالم.
وقدم اشتية "الشكر والتقدير للاتحاد الأوروبي، خاصة الدول التسع التي رفضت التعاون والتعامل مع القرار الإسرائيلي القاضي بإغلاق هذه المؤسسات، وللمجتمع الدولي بكل مكوناته، مشيرا إلى أن الحاضرين هنا جاؤوا ليؤكدوا أنهم مع صوت الحق، وصوت فلسطين، وصوت العدالة لفلسطين، ومع صوت حل الدولتين ومع الصوت المنادي بوقف الإجراءات الإسرائيلية ضد شعبنا " .
وأضاف رئيس الوزراء: "حضوركم هنا يشكل رسالة دعم وتضامن لشعبنا ومؤسساتنا، ونثمن دعمكم لمؤسساتنا الرسمية ومؤسسات المجتمع المدني وجميع مكونات المجتمع الفلسطيني، ورسالة تنديد بالانتهاكات الإسرائيلية، فإسرائيل تستهدف كافة أرضنا وشعبنا ومؤسساتنا وقيادتنا، ولا تفرق بإجراءاتها على الصعيد الرسمي أو المجتمع المدني أو الشعبي".
وتابع رئيس الوزراء: "نحن شركاء في هذا الوطن، ففلسطين فيها ثقافة المجتمع المدني وتعدد المؤسسات وهذه المؤسسات ليست مؤسسات سياسية بل هي مؤسسات تعمل ضمن إطار القانون ولفضح الإجراءات الإسرائيلية المتعلقة بانتهاكاتها التي تجري بحق أبناء شعبنا بشكل ممنهج ومنتظم".
وأردف اشتية: "من بداية العام حتى يومنا هذا ارتقى أكثر من 85 شهيدا برصاص الاحتلال وآخرهم صباح اليوم في جنين، وهناك أيضا إعلانات عن بناء أكثر من 3 آلاف وحدة استيطانية جديدة في المستوطنات، في الدعاية الانتخابية الإسرائيلية هي بالمجمل العام ملونة بلون الدم الفلسطيني وتراب فلسطين، وبالمصادرات والقتل والاعتقالات وغيره، وهذا الأمر يجب ألا يستمر".
وقال رئيس الوزراء: "إسرائيل أصدرت أمس تقريرا بخصوص استشهاد الصحفية شيرين أبو عاقلة، نطالب المجتمع الدولي لتحميل المسؤولية للجيش الاحتلال وللجندي الإسرائيلي الذي أطلق النار وجلبه للمحاكمة".
واختتم اشتية: "إسرائيل تتعامل على أنها دولة فوق القانون ومستوطنيها فوق القانون، فالبارحة قام المستوطنون باقتلاع 80 شجرة زيتون، وهناك خمسة فلسطينيين قتلوا منذ بداية العام على يد المستوطنين، وهذا يدل على إرهاب المستوطنين بحماية جيش الاحتلال".
صور من مكتب رئيس الوزراء
وغير شرعية، فهذه المؤسسات تعمل ضمن إطار القانون الفلسطيني وهي مرخصة من حكومة دولة فلسطين، وملتزمة بالنظام والقانون، ولا يحق لدولة الاحتلال بأي شكل من الاشكال ان تعتدي على الحريات الفلسطينية وعلى المؤسسات الفلسطينية".
جاء ذلك خلال زيارته الى مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان التي أغلقتها القوات الاسرائيلية إلى جانب عدد من مؤسسات المجتمع المدني والحقوقية، اليوم الثلاثاء، برفقة سفراء وقناصل الاتحاد الأوروبي وعدد من دول العالم.
وقدم اشتية "الشكر والتقدير للاتحاد الأوروبي، خاصة الدول التسع التي رفضت التعاون والتعامل مع القرار الإسرائيلي القاضي بإغلاق هذه المؤسسات، وللمجتمع الدولي بكل مكوناته، مشيرا إلى أن الحاضرين هنا جاؤوا ليؤكدوا أنهم مع صوت الحق، وصوت فلسطين، وصوت العدالة لفلسطين، ومع صوت حل الدولتين ومع الصوت المنادي بوقف الإجراءات الإسرائيلية ضد شعبنا " .
وأضاف رئيس الوزراء: "حضوركم هنا يشكل رسالة دعم وتضامن لشعبنا ومؤسساتنا، ونثمن دعمكم لمؤسساتنا الرسمية ومؤسسات المجتمع المدني وجميع مكونات المجتمع الفلسطيني، ورسالة تنديد بالانتهاكات الإسرائيلية، فإسرائيل تستهدف كافة أرضنا وشعبنا ومؤسساتنا وقيادتنا، ولا تفرق بإجراءاتها على الصعيد الرسمي أو المجتمع المدني أو الشعبي".
وتابع رئيس الوزراء: "نحن شركاء في هذا الوطن، ففلسطين فيها ثقافة المجتمع المدني وتعدد المؤسسات وهذه المؤسسات ليست مؤسسات سياسية بل هي مؤسسات تعمل ضمن إطار القانون ولفضح الإجراءات الإسرائيلية المتعلقة بانتهاكاتها التي تجري بحق أبناء شعبنا بشكل ممنهج ومنتظم".
وأردف اشتية: "من بداية العام حتى يومنا هذا ارتقى أكثر من 85 شهيدا برصاص الاحتلال وآخرهم صباح اليوم في جنين، وهناك أيضا إعلانات عن بناء أكثر من 3 آلاف وحدة استيطانية جديدة في المستوطنات، في الدعاية الانتخابية الإسرائيلية هي بالمجمل العام ملونة بلون الدم الفلسطيني وتراب فلسطين، وبالمصادرات والقتل والاعتقالات وغيره، وهذا الأمر يجب ألا يستمر".
وقال رئيس الوزراء: "إسرائيل أصدرت أمس تقريرا بخصوص استشهاد الصحفية شيرين أبو عاقلة، نطالب المجتمع الدولي لتحميل المسؤولية للجيش الاحتلال وللجندي الإسرائيلي الذي أطلق النار وجلبه للمحاكمة".
واختتم اشتية: "إسرائيل تتعامل على أنها دولة فوق القانون ومستوطنيها فوق القانون، فالبارحة قام المستوطنون باقتلاع 80 شجرة زيتون، وهناك خمسة فلسطينيين قتلوا منذ بداية العام على يد المستوطنين، وهذا يدل على إرهاب المستوطنين بحماية جيش الاحتلال".