logo

أهال من ام الفحم والناصرة :‘ الطلاب يجبرون أهاليهم على شراء الماركات - والمقارنة تعود لتفكير سطحي ‘

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
08-09-2022 16:23:28 اخر تحديث: 18-10-2022 08:20:40

أثارت قضية ارسال الطلاب من المرحلة الثانوية في سخنين الى بيوتهم، في الأيام الأخيرة، لاستبدال بناطيلهم لأنها ممزقة، وهو أمر يخالف الدستور المدرسي، وتبع ذلك

اضراب لقسم من الطلاب، أثارت هذه القضية منذ نشر التقرير عنها في قناة هلا وموقع بانيت، أول أمس، ردود أفعال واسعة، وأعادت الى الواجهة قضية اللباس المدرسي الموحد ...
قناة هلا الفضائية كانت قد التقت في خضم التجهيزات للمدارس بأهال ومربين من منطقة أم الفحم والناصرة وسألتهم عن الرسائل التربوية التي يحملها التزام الطلاب والمدارس باللباس الموحد، وعن ارتباط شريحة لا بأس بها من الطلاب بشراء ملابس من ماركات رغم الأسعار الباهظة لهذه الملابس ..

" جيل الاعدادي والثانوي يبحث فقط عن البناطيل الماركات "
وقال محمد عبد الغني من ام الفحم في حديثه لقناة هلا :" ملابس المدارس تتراوح حسب الجودة والنوعية وحسب الشركة . الغلاء هذا العام كان عالميا حيث ارتفع الشحن البحري وحدث غلاء في الخامات عالميا " .
وأضاف محمد عبد الغني :" بشكل عام ، جيل الاعدادي والثانوي يبحث فقط عن البناطيل الماركات " .

" التكنولوجيا لها دور في التأثير على جيل الاعدادي والثانوي "
من جانبها ، أوضحت دارين اغبارية من ام الفحم لقناة هلا أن " هناك أناس يحبون أن يلبسوا على الموضة والأمور المادية لديهم ميسرة ويلبسون من باب حب الأناقة . وأنا شخصيا ضد ارتداء الماركات لأنه أن أقوم بوضع أموال عملي لشراء حذاء أو غيره فهو مرفوض ، ولكن الأمر يتفاوت بين الناس كيف يرونه" .
وأضافت :" لا ننفي دور التكنولوجيا في التأثير على الطلاب من شريحة الإعدادية والثانوية ، حيث بات الطالب يفرض على الأهل أن يرتدي هذه الماركة ، ولهذا يجب علينا كأهال أن نقوم بافهام أولادنا أن الحذاء الذي قيمته 1000 شيقل والحذاء الذي قيمته 100 شيقل يقومان بنفس المهمة " .

" المقارنة في الملابس تعكس التفكير السطحي عند الشباب "
بدوره ، أكد محمد سامي عامل اجتماعي في بلدية ام الفحم ، لقناة هلا أن " المقارنة في المستوى بين جيل الشباب هي ظاهرة موجودة منذ سنوات ، ولكن التشديد على المقارنة بين اللباس أنه الموضوع الأساسي الذي يظهر مكانتي الاجتماعية يعكس الفكر السطحي عند جيل الشبيبة ، ووصل التفكير السطحي عند الشباب أنهم صاروا يبحثون عن شعار الماركات وليس عن الجودة " .

" هناك أشياء أهم من ارتداء الماركات "
أما المربي نواف دخان من الناصرة ، فقال لقناة هلا :" يجب أن يفهم الأبناء أن الاباء والأمهات يعملون ليس لشراء الماركات لهم وانما لاشياء أخرى أهم مثل التعليم . وأحيانا التقليد بين جيل الشبيبة هو الدافع لشراء الماركات حتى لو كان الاب والام لا يستطيعان شراء ما يريد الابن " .
وأكد المربي نواف دخان " أن الانسان يقاس قدره بعمله وأخلاقه وليس بما يلبس من ماركات " .

" أغلب الطلاب يبحثون عن الماركات ويجبرون أهاليهم أن يشتروا لهم ماركات "
وختاما ، أشار سامر شيتي من الناصرة لقناة هلا أن " أسعار ملابس المدارس ليست غالية ولكنها تتراوح حسب النوعية ، ولكن اليوم أغلب الطلاب يبحثون عن الماركات ويجبرون أهاليهم أن يشتروا لهم ماركات " .
وأضاف :" كما ان الاهل باتوا مجبرين على التماشي مع العصر الحالي " .