صور من كلّية سخنين الأكاديمية لتأهيل المعلمين
بروفيسور فيصل عزايزة، ومدير عام الكلّية، السيّد نزيه بدارنة، وعميد الكلّية، بروفيسور محمود خليل، ونائب رئيس الكلّية د. ياسر عوّاد، إلى جانب عدد من المحاضرين رؤساء الأقسام في الكلّية.
افتتح الجلسة ب. عزايزة مرحبًا بالضيف والوفد المرافق له، وقدّم شرحًا حول عمل الكلّية ودورها الرائد في مجال التّربية والتّعليم في المجتمع العربي والبلاد عمومًا، وأشار ب. عزايزة الى المخططات المستقبلية التي وضعتها الكلّية بهدف التقدّم في مجال تأهيل المعلمين من جهة وتطوير عمل ومسارات الكلّية من جهة أخرى، بحيث يجري العمل على قدم وساق لفتح 4 مسارات أكاديمية جديدة لتفتح المجال أمام الكلّية لتصبح كلية أكاديمية عامّة، منوّهًا الى أنّ الأمر لا يزال قيد الفحص والدراسة والمتابعة مقابل مجلس التعليم العالي، وأكّد ب. عزايزة إلى أنّ الهدف الذي وضعته الكلّية وإدارتها أمامها هو الارتقاء إلى مستوى جامعة عربيّة أولى في إسرائيل.
من جانبه، أعرب د. حاج يحيى عن سعادته بالزيارة مشيرًا إلى اهمية دعم المسيرة التعليميّة والأكاديمية في المجتمع العربي، ودعم مسيرة كلّية سخنين الأكاديمية بشكل خاصّ نحو التطوّر والسير قدمًا والحصول على مصادقة مجلس التعليم العالي لافتتاح مسارات تعليميّة أكاديميّة جديدة.
وتطرق د. حاج يحيى الى التحديات التي قد تواجه الشباب العربي، معتبرًا أنّ المفتاح الأول والاهم للنجاح وتحقيق الأهداف هو الإرادة والعمل بجدّ واجتهاد، والتركيز على الأسباب التي تدفع الشباب لبلوغ أهدافهم وليس التحديات والعواقب والأسباب التي قد تمنعهم.
وشدّد د. حاج يحيى الى أهمية خلق وإيجاد أُطر تحتضن أبناء الشبيبة العرب لإبعادهم عن دائرة العنف والجريمة، من خلال تذويت قيم العطاء والتطوّع لمجتمعهم وبيئتهم من جيل صغير، الى جانب دفعهم الى الانخراط والاندماج بسوق العمل والتعليم العالي (الأكاديميا) دون خوف من تحديات وعقبات، مشيرًا إلى أنّ "المجتمع العربي مليء بالطاقات والإمكانيات الهائلة التي يمكنها الاندماج بسوق العمل وتحقيق بصمة نجاح وتميّز في مختلف المجالات، في الاقتصاد والطبّ والعلوم والمجتمع وغيرها".
وخلال الجلسة، ناقش المجتمعون طرق التعاون المشترك بين كلّية سخنين الأكاديمية وبنك لئومي، عبر طرح أفكار لتطوير وتعزيز مساعدة الخريجين والخريجات بالانخراط في سوق العمل، عبر التطوع والمحاضرات لتعزيز التوعية الماليّة والاقتصاديّة لدى أبناء الشبيبة والطلاب والخريجين العرب.
أخيرًا، اختتم اللقاء بمنح درع تكريمي للدكتور سامر حاج يحيى من قبل رئيس الكلّية بروفيسور فيصل عزايزة.
صور من كلّية سخنين الأكاديمية لتأهيل المعلمين
بروفيسور فيصل عزايزة، ومدير عام الكلّية، السيّد نزيه بدارنة، وعميد الكلّية، بروفيسور محمود خليل، ونائب رئيس الكلّية د. ياسر عوّاد، إلى جانب عدد من المحاضرين رؤساء الأقسام في الكلّية.
افتتح الجلسة ب. عزايزة مرحبًا بالضيف والوفد المرافق له، وقدّم شرحًا حول عمل الكلّية ودورها الرائد في مجال التّربية والتّعليم في المجتمع العربي والبلاد عمومًا، وأشار ب. عزايزة الى المخططات المستقبلية التي وضعتها الكلّية بهدف التقدّم في مجال تأهيل المعلمين من جهة وتطوير عمل ومسارات الكلّية من جهة أخرى، بحيث يجري العمل على قدم وساق لفتح 4 مسارات أكاديمية جديدة لتفتح المجال أمام الكلّية لتصبح كلية أكاديمية عامّة، منوّهًا الى أنّ الأمر لا يزال قيد الفحص والدراسة والمتابعة مقابل مجلس التعليم العالي، وأكّد ب. عزايزة إلى أنّ الهدف الذي وضعته الكلّية وإدارتها أمامها هو الارتقاء إلى مستوى جامعة عربيّة أولى في إسرائيل.
وتطرق د. حاج يحيى الى التحديات التي قد تواجه الشباب العربي، معتبرًا أنّ المفتاح الأول والاهم للنجاح وتحقيق الأهداف هو الإرادة والعمل بجدّ واجتهاد، والتركيز على الأسباب التي تدفع الشباب لبلوغ أهدافهم وليس التحديات والعواقب والأسباب التي قد تمنعهم.
وشدّد د. حاج يحيى الى أهمية خلق وإيجاد أُطر تحتضن أبناء الشبيبة العرب لإبعادهم عن دائرة العنف والجريمة، من خلال تذويت قيم العطاء والتطوّع لمجتمعهم وبيئتهم من جيل صغير، الى جانب دفعهم الى الانخراط والاندماج بسوق العمل والتعليم العالي (الأكاديميا) دون خوف من تحديات وعقبات، مشيرًا إلى أنّ "المجتمع العربي مليء بالطاقات والإمكانيات الهائلة التي يمكنها الاندماج بسوق العمل وتحقيق بصمة نجاح وتميّز في مختلف المجالات، في الاقتصاد والطبّ والعلوم والمجتمع وغيرها".
وخلال الجلسة، ناقش المجتمعون طرق التعاون المشترك بين كلّية سخنين الأكاديمية وبنك لئومي، عبر طرح أفكار لتطوير وتعزيز مساعدة الخريجين والخريجات بالانخراط في سوق العمل، عبر التطوع والمحاضرات لتعزيز التوعية الماليّة والاقتصاديّة لدى أبناء الشبيبة والطلاب والخريجين العرب.
أخيرًا، اختتم اللقاء بمنح درع تكريمي للدكتور سامر حاج يحيى من قبل رئيس الكلّية بروفيسور فيصل عزايزة.