صور من المركز الفلسطيني لمكافحة الألغام
وخبراء دوليين من جورجيا في مجال مكافحة الألغام.
وأكد رئيس المركز العميد أسامة أبو حنانة إنه تم البدء بشكل فعلي في حقل قباطية المزروع بالألغام منذ العام 1965، والذي تبلغ مساحته نحو 11.100 متر، وذلك من أجل الكشف عن الأجسام المشبوهة لتجنب أية خطورة على حياة المواطنين، ولمعالجة ذلك بطريقة مهنية سليمة.
وشدد أبو حنانة أن هدف المركز الفلسطيني لمكافحة الألغام هو الحفاظ على أرواح المواطنين، وذلك بالعمل على خطين متوازيين من خلال توعية المواطنين بمخاطر الألغام والأجسام المشبوهة وكيفية التعامل معها من جهة، وإجراء كل ما يلزم من عمليات ميدانية للتعامل مع هذه الأجسام وتفكيكها وإزالة خطرها، مشيراً إلى أن المركز أنجز لغاية اللحظة تطهير (11) حقل الغام من اصل (16) حقلاً بالضفة الغربية.