جمال ثقافتها الفلسطينية بالمشاركة في دروس الرقصات الفلسطينية التقليدية التي تنظمها جمعية الحنونة في الأردن.
تقول لجين أبو غوش : " أريد الاحتفاظ بجزء من الثقافة الفلسطينية بداخلي. على الرغم من أنني لا أستطيع زيارة فلسطين وزيارة جميع الأماكن الدينية أو الشعور بثقافتها، إلا أنني أريد أن يكون لدي شيء يمثلها بداخلي".
تقيم "حنونة " دروسًا في الرقص للأطفال والشباب منذ عام 2013 بهدف الحفاظ على الثقافة والتراث الفلسطيني. تقول ربى الظاهر، رئيسة قسم الناشئين بجمعية الحنونة :"نحاول أن نخبر الأطفال قليلاً عن فلسطين بطريقة بسيطة قبل أن نبدأ في الرقص، بما في ذلك مناقشة من أين أتى أجدادهم وآباؤهم في الأصل. نقوم بهذه الطريقة مع الأطفال الصغار. لكن بالنسبة للمراهقين، فهم لديهم بالفعل خلفية عن فلسطين ولكنهم يأتون لتعلم المزيد من الحركات الفنية وتعلم التراث الثقافي بما في ذلك الرقص. تحاول جمعية الحنونة حماية هذا التراث الثقافي".
شاركت جمعية الحنونة في مجموعة كبيرة من الفعاليات العربية والدولية التي نظمت في مختلف البلدان .
صورة من الفيديو - تصوير رويترز