لاعبة التنس الأسترالية السابقة مارجريت كورت - (Photo by Morgan Hancock/Getty Images)

 لقبا في الفردي بالبطولات الأربع الكبرى خلال مسيرتها الحافلة.
ونالت سيرينا تكريما خياليا واعتبرها كثيرون أفضل لاعبة على مر العصور بعد اعتزالها عقب الخسارة في الدور الثالث لبطولة أمريكا المفتوحة يوم السبت الماضي رغم أنها تبتعد بلقب واحد عن الرقم القياسي الذي تحمله كورت والتي حققت هذا الإنجاز بين 1960 و1973.
وقالت كورت (80 عاما) لصحيفة ديلي تليجراف البريطانية في مقابلة نادرة "أعجبت كثيرا بسيرينا وليامز كلاعبة.
"لكني لا أعتقد أنها أعجبت بي على الإطلاق".
وقالت كورت إنها أصبحت شخصا غير مرغوب فيه في عالم التنس بسبب معتقداتها المسيحية حيث تعارض زواج المثليين في أستراليا.
ودافعت كورت عن إنجازاتها ضد إيحاءات بأنها لا تقارن بتلك التي حققتها سيرينا نظرا لأن الأسطورة الأسترالية نالت معظم ألقابها في عصر الهواة.
وأضافت كورت "لعبت سيرينا سبع سنوات أكثر مما لعبت.
"اعتزلت التنس في أوائل الثلاثينات من عمري. ينسى الناس أنني ابتعدت وقتها عن التنس لعامين. اعتزلت في بادئ الأمر وأنا في 25 من عمري، كنت أعتقد أنني لن أعود إلى التنس أبدا.
"تزوجت ورزقت بطفل، ولكن بعد ذلك عشت بعض أفضل سنوات عمري حيث فزت في 24 من 25 بطولة".
كما ذكرت كورت منتقديها بأنها تملك أيضا سجلا أفضل من سيرينا فيما يتعلق بالعودة للتنس بعد الزواج والولادة.
وقالت: "عدت إلى التنس بعد إنجاب طفلين.
"بعد أن أنجبت الطفل الأول فزت بثلاث بطولات من أصل أربع. ولم تفز سيرينا بأي لقب كبير من وقتها".