الأسبوع المنصرم إنذارا بقرب تنفيذ أمر هدمه .
وقال مصاروة منصور " انه يستهجن محاولة البعض ولمآرب سياسية اتهام البلدية بانها لم تفعل شيئا في قضية الأرض والمسكن، على الرغم من ان إدارة البلدية تمكنت من ادخال مساحات واسعة الى خارطة المدينة ".
شعاع مصاروة منصور تطرق أيضا في سياق حديث أدلى به لقناة هلا اليوم الى قضية الانباء عن اقتراح رئيس الحكومة يائير لبيد عليه خوض الانتخابات للكنيست ضمن قائمة حزب " يش عتيد ".

"في عهدي استطعنا أن نمنع هدم عدة بيوت"
وقال رئيس بلدية الطيبة خلال حديثه لمراسل موقع بانيت وقناة هلا: "منذ مجيئنا للبلدية ونحن نعالج قضية هدم البيوت، واستطعنا منع هدم عدة بيوت، ونحن مستمرون في هذا الموضوع. اما بخصوص البيوت الموجودة غربي عابر إسرائيل، المحاذية لمدينة قلنسوة، هذا الملف تعاملنا معه منذ سنين، وانا سردت الحيثيات بتفاصيلها ماذا فعلت بلدية الطيبة بهذا الموضوع. قدمنا اربع خرائط مفصلة إلى اللواء، وعائلة أبو حجاج قدمت خارطة مفصلة على حسابها، وجميع هذه الخرائط رفضت على ايدي اللواء. بعدها عقدت ست جلسات مع ايريز كمينتس نائب المستشار القضائي للحكومة في حينه، وجميع هذه الجلسات اثمرت ان يتم تقديم خرائط مفصلة إلى الفتمال، والسبب كان واضحا هو ان هناك عوامل ليس من صلاحية اللواء التعامل معها، وهي المخططات القطرية التي تتعارض مع صلاحيات اللواء. وتوجهنا إلى اللجنة المختصة قطريا (الفتمال) وقدمنا 3 خرائط للفتمال واخر خارطة كانت بطلب المرحوم سعيد الخرومي".

"قانون كامينتس سحب جميع الصلاحيات تقريبا من السلطات المحلية"
وشدد المحامي شعاع منصور مصاروة رئيس بلدية الطيبة، خلال حديثه لمراسل موقع بانيت وقناة هلا، شدد على أن " البلدية لا تتعامل مع بيت فلان وبيت علان، انا كشعاع مصاروة منصور أرى في كل بيت مهدد بالهدم كبيتي. وهذا واجب وانا سأقوم به حتى النهاية. بلدية الطيبة لن تتأخر في طرح الحلول من اجل انقاذ أي بيت مهدد، لكن يجب أن يعي الجمهور أن كل انسان بنى بيتا بدون رخصة يجب ان يوقف البناء، لأنه في حال قد بنيت بيتا قبل 6 او 10 سنوات وجئت اليوم لتكمل البناء، فان سوف تمنح سلطة تطبيق القانون ان تجدد لك امر الهدم. ووقتها نحن لن نستطيع ان نفعل شيئا. لان قانون كامينتس سحب جميع الصلاحيات تقريبا من السلطات المحلية".

"لم اغضب لا على لجنة المتابعة ولا على أعضاء الكنيست- غضبت على من أراد الفتنة"
وأضاف : "أن هناك من حاول ان يزاود على بلدية الطيبة خلال مظاهرة يوم السبت الماضي، وهم من الذين لا يجدون لغة سوى لغة المناكفات. إن بلدية الطيبة ورئيس بلدية الطيبة، وأعضاء بلدية الطيبة، يهمهم الاستقرار الاجتماعي في هذا البلد. وليس من عادتي الرد على المناكفات، لكن هناك أشخاصا محدودين هدفهم ان يثيروا الفتنة في البلد. وللتوضيح عندما غضبت لم اغضب لا على لجنة المتابعة ولا على أعضاء الكنيست ، ولا على اللجنة الشعبية ولا على الأحزاب. وإنما الرسالة وصلت لمن يجب أن تصله الرسالة".

 حول اقتراح لبيد ترشيحه للكنيست: "  لن اترك البلدية في السنوات القريبة القادمة "
وحول انباء تلقيه دعوة لدخول الكنيست مع حزب "يش عتيد"، أوضح رئيس بلدية الطيبة خلال حديثه لمراسل موقع بانيت وقناة هلا: "انا عادة لا أشارك المحادثات السياسية، ولكن لا شك انه تجمعني علاقات شخصية منذ سكني في تل ابيب، عندما كان لبيد صحفيا في بداية مشواره. ولكن انا التزمت امام أهالي المدينة الذين اعطوني الثقة مرتين، لذلك مشواري لم ينتهي في بلدية الطيبة، لدي برنامج وأريد ان انهيه ، لذلك اوكد لأهالي الطيبة انني لن اترك البلدية في السنوات القريبة القادمة".