في الناصرة.
ونظم عدد من موظفي المستشفى صباح اليوم وقفة احتجاجية امام المستشفى، مهددين باضراب شامل في المستشفى.
واشارت لجنة عاملي المستشفى الفرنسي إلى أن " الإجراءات المتخذة اليوم هي الخطوة الأولى في سلسلة من الخطوات التي ستصل إلى اضراب شامل وكامل في المستشفى".
وقالت جنة عاملي المستشفى الفرنسي في بيان وصلت لموقع بانيت وصحيفة بانوراما نسخة عنه : "يواصل الدكتور الياس المساس بالعاملين بالمستشفى متجاهلاً الأحكام القضائية ، هذا الوضع لا يمكن أن يستمر ، وسنكافح حتى تتحسن ظروف العاملين بالمستشفى".
تعقيب أدارة المستشفى
من جانبها، عقبت إدارة المستشفى الفرنسي في الناصرة، على الاحتجاجات في المستشفى، بالقول: "تأسف إدارة المستشفى للاستخدام السيئ الذي يقوم به الهستدروت الوطنية مرة أخرى للمستشفى وموظفيها. على الرغم من وضعه المالي المعقد ، وعلى الرغم من تحديات الجهاز الصحي بأكمله في إسرائيل ، أجرى المستشفى مفاوضات وكان من الصواب الاستمرار فيها ، لكن الهستدروت الوطنية اختار إيقاف المحادثات. كما وافقت ادارة المستشفى على اقتراح الهستدروت بإجراء المفاوضات برعاية طرف ثالث ، لكن الهستدروت انسحب أيضًا من هذا الاقتراح".
واضافت ادارة المستشفى: "نأسف لأن الذين سيدفعون ثمن قرارات وأخطاء الهستدروت هم عمالنا المتفانون والجمهور في الناصرة والمنطقة الذين لن يحصلوا على الخدمات الطبية المطلوبة على أفضل مستوى ، كل ذلك بسبب سياسات صغيرة" .
وتابعت : "الإضرابات السابقة التي باءت بالفشل ولم تؤد إلى أي إنجاز والتي لم يكن داع لها، أضرت بعمال وسكان المنطقة وبالطبع بالمستشفى. تؤكد إدارة المستشفى أننا نعمل من أجل موظفينا القيمين وفقط من خلال المفاوضات نحقق الإنجازات".
واختتمت ادارة المستشفى: " نأمل ونؤمن بأن العقلانية سوف تنتصر، وندعو الموظفين لمواصلة المفاوضات المباشرة من أجل السماح للعمال بالحصول على ما يستحقونه ، ونشير فقط أنه على الرغم من الوضع الاقتصادي فإن جميع موظفينا يحصلون على رواتبهم ومزاياهم في الوقت المحدد و توفر المستشفى مكان عمل مناسب ومرضٍ لجميع موظفيها وستواصل القيام بذلك".
تصوير الهستدروت