هادي زاهر
إذ يمكنه بعد ان ينجح ان يصوت كما يشاء، ثم إذا استنتجت الحكومة بان عليها أن تجنح للسلم وتوقف تمييزها العنصري ضدنا كعرب هذه البلاد وإلغاء القوانين التي شرعتها مؤخرًا فما المانع في التوصية؟ هذا علما بان الامل ضئيل، ثم ان كل المؤشرات تشير بعدم تجاوز حزبه نسبة الحسم، فلماذا إذن المقامرة والفلسفة الزائدة واستعراض العضلات التي تخرب بدلا من دفع العجلة إلى الامام؟!