(Photo credit should read KARIM SAHIB/AFP via Getty Images)
المركزي الأمريكي) زيادات أكثر حدة في أسعار الفائدة إلى دفع الاقتصاد إلى ركود، لكن مؤشر أبوظبي سجل ارتفاعا.
وكرر مسؤولو مجلس الاحتياطي الاتحادي يوم الثلاثاء دعمهم لمزيد من الزيادات في أسعار الفائدة لكبح التضخم.
وتربط معظم دول مجلس التعاون الخليجي، بما في ذلك الإمارات، عملاتها بالدولار وتتبع بشكل عام تحركات سياسة البنك المركزي الأمريكي، مما يعرض المنطقة لتأثير مباشر لتشديد السياسة النقدية في الولايات المتحدة.
وتراجع مؤشر الأسهم الرئيسي في دبي، مركز السفر والسياحة في الشرق الأوسط، 0.6 بالمئة مع هبوط سهم بنك المشرق نحو عشرة بالمئة وانخفاض سهم بنك الإمارات دبي الوطني 0.7 بالمئة.
وفي أبوظبي، ارتفع المؤشر 0.4 بالمئة، بعد تسجيل خسائر لأربع جلسات، إذ تلقى دعما من ارتفاع سهم الشركة العالمية القابضة 0.2 بالمئة.
وانتعشت بورصة أبوظبي، استجابة لانعكاس في أسعار النفط.
وقال دانيال تقي الدين الرئيس التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في شركة بي.دي سويس "أسعار النفط القوية يمكن أن تساعد السوق على التعافي".
وقفزت أسعار النفط وسط توقعات بأن تناقش أوبك+ تخفيضات الإنتاج في اجتماع يوم الخامس من سبتمبر أيلول، لكن المخاوف إزاء قيود مكافحة كوفيد-19 في الصين وضعف الاقتصاد العالمي حدت من المكاسب.
وبحلول الساعة 11:40 بتوقيت جرينتش زادت العقود الآجلة لخام برنت 1.42 دولار أو 1.5 بالمئة إلى 93.78 دولار للبرميل. وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 1.43 دولار أو 1.7 بالمئة إلى 88.04 دولار للبرميل.
ومع ذلك شهد المؤشر أكبر خسارة أسبوعية له منذ منتصف مايو أيار إذ بلغت 3.2 بالمئة.