صور من المكتب الإعلامي للفنانة ديانا كرزون
الثلاثين .
وزف الجمهور الغفير الذي ملأ مسرح المهرجان "نجمة الغناء الأردني" باعتبارها سيدة الطرب، وكرست ديانا في الحفل حضورها الفني، وهي تتنقل بين بساتين الغناء قاطفة زهوراً الأغنيات التي ترددت بآهات الاعجاب والتقدير على حناجر الجمهور.
بدأت ديانا أمسيتها بأغنيتها "هيدا الحكي" قاطفة حماس الحضور لأغنياتها وشوقا لإطلالتها. قبل أن تتوقف شاكرة إدارة المهرجان على اهتمامهم بالفنان الأردني وتقديره ومباركة نجاح "مهرجان الفحيص" في فرض اسمه بقوة على خارطة المهرجانات العربية.
وطلبت ديانا من الجمهور الوقوف دقيقة صمت على روح ابن الفحيص الشاعر والوزير جريس سماوي، التي تحمل دورة المهرجان اسمه، تقديراً لانجازاته الكبيرة في الساحة الأدبية والثقافية العربية.
وعلى ايقاع أغنيتها الشهيرة "الدنيا بتضحك"، واصلت ديانا غنائها الطربي، مقدمة معها أغنيات "دلعونا" و"دبك دبيكي" و"يابا يابا لا" و"بطلت صوم وصلي" و"العمر ماشي" و"انساني ما بنساك"، لتسحر الجمهور بأغنية "حنا كبار البلد" الذي ظل متفاعلاً معها طويلاً، قبل أن تفاجئهم بأغنية "راسك بالعالي" التي قدمتها تلبية لرغبة الحضور.
ولأن ديانا تدرك بحنكتها الفنية أن أهالي مدينة الفحيص يعشقون الطرب الأصيل، وهم (سميعه) بالمعنى الحرفي للكلمة ويقدرون الغناء، كافئتهم نجمتهم، بتقديمها "ميديلهات" طربية تسامر أرواحهم وقلوبهم غناءً، فقدمت أغنيات للسيدة فيروز ولماجدة الرومي وملحم بركات ووردة الجزائرية، في تمازج طربي أظهر قدراتها الصوتية وحصد تفاعلاً من الجمهور.
قبل أن تختتم ديانا رح حفلها بوصلة من الاغاني التراثية الأردنية "هلا وسهلا بك يا هلا (الدحية)، اسمر يا الشاب المهيوب، بيت الشعر، مرعية وع العين موليتين"، التي حركت بها الجمهور ودبكوا وتمايلوا عليها بانتشاء واضح.
ديانا.. عروس المهرجان الجميلة، تألقت بثوب ملائكي من تصميم المصممة الأردنية زينب الكسواني، ومكياج روند شد وكوافير ليون الحاج وارتدت من مجوهرات زاهر سكجها، غادرت حفلها بعد أن رسمت في قلوب جمهورها سعادة بالغة، لتستعد للقاء الجمهور مجدداً في ختام حفلات "مهرجان صيف عمان" مساء يوم السبت المقبل في حدائق الحسين، لتؤكد بفنها وصوتها أنها خير من يمثل الغناء الأردني.