الخبر والصور من احمد الصح - عرابة
يضم الكتاب 330 صفحة ويبدأ بتعريف الكاتب بقريته وموقعها واصالتها وهي التي تبعد عن مدينة جنين بضع كيلو مترات. واهدى العمري كتابه الى " الذين ضمنوا لنا موقع قدم على هذه الأرض " وقال أن البلدة " سميت بهذا الاسم نتيجة لتكاثر شجر الصندل في هذه المنطقة ".
وسرد الكاتب العمري تاريخ صندلة والمنطقة منذ اكثر من 200 سنة خلت، ووثق مجزرة أطفال صندلة لدى عودتهم من مدرستهم في قرية المقيبلة المجاورة، وقال " انه زرعت الالغام بطريق عودتهم بالطريق والممر الذي يسلكونه في سهل صندلة وسقط 17 طفلا شهيدا اذ انه كان شاهدا على احداث مجزرة الأطفال
".
وبتعريفه عن نفسه ذكر الكاتب عن بداية تعليمه في مدارس عرابة البطوف التي وجد فيها ضالته الثقافية والسياسية.