"لا توماتينا" للتراشق بالطماطم بعد انقطاع دام عامين بسبب جائحة كوفيد-19 .
إدواردو كاراسكوسا – أحد المشاركين بالمهرجان، قال :" على الناس أن يأتوا ويجربوا الأمر، إنها تجربة لا يمكن تفسيرها بالكلمات. من اللحظة التي تنطلق فيها الألعاب النارية حتى تخرج الشاحنات محملة بأطنان وأطنان من الطماطم، ترى الطماطم تمطرك من جميع الجهات، والمدينة بأكملها تشارك في المهرجان، والجميع يأخذون طاولاتهم إلى الشارع حتى أنهم يعطونك طعامًا، ويرشون الماء من كل مكان للتخلص من بقع الطماطم، ثم يستمر الاحتفال. في النهاية، إنه يوم واحد فقط في الأسبوع للاحتفال، لكنه اليوم الأكبر، والجميع سعداء بالحضور والاستمتاع بالمهرجان لعام آخر ".
يٌعتقد أن مهرجان توماتينا يعود إلى عام ١٩٤٥، عندما نشبت اشتباكات عشوائية بين قرويين في إسبانيا.
وقد تم حظره لفترة من الوقت خلال الخمسينيات من القرن الماضي.
لكنه يجتذب اليوم حشودًا كبيرة من السكان المحليين وكذلك السياح الأجانب، ويعتبر أحد أكبر مهرجانات قتال الطعام في العالم.
من ناحية اخرى ، يتحفظ الكثيرون من مهرجانات " حروبات الطعام " الترفيهية ، بما في ذلك البندورة ، ويعتبرون ذلك مسا بنعمة من نعم الله " فلا احد يرضى أن تُداس النعمة ويتم تقاذفها واهانتها بهذه الطريقة!".
تصوير رويترز - صور من الفيديو