الغربية وتتربع مع الهند على عرش منتجي الياسمين في العالم، زهور الياسمين هي النشاط الاقتصادي الأساسي لهذه القرية، ومصدر دخل معظم سكانها البالغ عددهم ١٥ ألف نسمة خلال موسم الحصاد بين يونيو حزيران وسبتمبر أيلول في حقول الياسمين الشاسعة .
يسير العمال ليلاً وفي الصباح الباكر ليقطفوا بأيديهم الزهور البيضاء ذات الرائحة العطرة .
تتم معالجة الزهور في مكان قريب من القرية وتُصدر زيوتها العطرة إلى أوروبا ودول العالم ، إذ تُستخدم في صناعة العطور .
لكن وباء كوفيد-19 والحرب في أوكرانيا ألقت بظلالها على هذه التجارة ، مما قلل الطلب وأضاف المزيد من الأعباء على سلاسل الإمداد ، كما أثر التغير المناخي وارتفاع الحرارة هذا الصيف على زهور الياسمين الرقيقة ، وأصبح على المزارعين الحرص على جني الزهور قبل طلوع الشمس الحارقة التي تتسبب في جفاف الياسمين .
تصوير رويترز - صور من الفيديو