محطة زابوريجيا النووية - (Photo by ANDREY BORODULIN/AFP via Getty Images)
يتسبب القتال في المنطقة في كارثة.
وتخضع زابوريجيا، أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا، لسيطرة القوات الروسية منذ أوائل مارس آذار. ويواصل موظفون أوكرانيون تشغيلها، وفي الأسابيع الأخيرة تبادل الجانبان الاتهام بقصف منطقة قرب المحطة.
وقالت شركة الطاقة النووية الأوكرانية الحكومية إنرجواتوم إن القوات الروسية قصفت مجددا أراضي مجمع المحطة في الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وكتبت الشركة في بيان على تطبيق تليجرام "يتم التحقق حاليا من الضرر".
في المقابل، اتهمت وزارة الدفاع الروسية القوات الأوكرانية بقصف مجمع المحطة ثلاث مرات في الساعات الأربع والعشرين الماضية.
ولم يتسن لرويترز التحقق من التقارير الواردة من ساحة القتال.
وأضافت وزارة الدفاع الروسية في بيان "تم إطلاق 17 قذيفة في المجمل سقط أربع منها على سطح المبنى الخاص رقم 1 حيث يتم تخزين 168 مجموعة من الوقود النووي لشركة ويستنجهاوس الأمريكية".
وأفادت بأن عشر قذائف انفجرت بالقرب من منشأة تخزين قديمة للوقود النووي المستهلك وثلاث قذائف أخرى بالقرب من مبنى يضم مخزنا جديدا للوقود النووي. وقالت إن مستوى الإشعاع في المحطة ظل طبيعيا.