الأمور مراد فهد في حديث لقناة هلا وموقع بانيت إن المدرسة " غير مؤهلة ولا جاهزة لاستقبال الطلاب بسبب الخراب والأعطال والرطوبة والنواقص التي تعاني منها المدرسة".
وأوضح فهد :  " ارسلنا برقيات لوزارة التربية والتعليم ، ووعدونا بنقل الطلاب إلى مدرسة جديدة في بداية السنة الدراسية الجديدة، لكننا تفاجأنا في الايام الاخيرة أن الطلاب سيبقون في هذه المدرسة، ولن يتم افتتاح المدرسة في بداية هذا العام الدراسي الجديد".

"لا يوجد أبواب للحمامات"
وتابع : "ان حال المدرسة من الخارج لا يسر أحدا، فما بالكم من الداخل، فوسائل الأمان معدومة فيها، لدرجة انه لا يوجد أبواب للحمامات، الكراميكا مكسرة، أبواب الصفوف غير صالحة. ناهيك عن الرطوبة في الجدران والماء المتسرب من خلالها خلال فصل الشتاء".

" لا يعقل ان نرسل ابناءنا لكي يتعلموا في هذه المدرسة ونطالبهم بتحصيل العلامات"
وأضاف  مراد فهد: "ان هذا ليس بجو مريح أبدا لكي يدرس ويتعلم فيه ابناؤنا، لا يعقل ان نرسل ابناءنا لكي يتعلموا في هذه المدرسة ونطالبهم بتحصيل العلامات، فالنحلة لكي تنتج عسلا بحاجة إلى وردة ، والطالب كي يحصل علامات جيدة فهو بحاجة إلى مدرسة عصرية حديثة امنة وصالحة للتعليم".
وناشد مراد فهد خلال حديثه لقناة هلا وموقع بانيت، "أعضاء الكنيست العرب، والمسؤولين في المجتمع العربي بدعم أولياء الأمور وحل المشكلة بأسرع وقت ممكن".

* تعقيب مجلس جسر الزرقاء
من جانبه، عقب رئيس مجلس جسر الزرقاء المحلي مراد عماش، على اقوال مراد فهد، بالقول: "تعتبر مدرسة عمر بن الخطاب الابتدائية اولى المدارس التي بنيت في القرية منذ سنوات الستينات، والمجلس المحلي طالب الوزارة بهدم المدرسة وبناء مدرسة جديدة مكانها ولكن الوزارة وافقت على تمويل ترميمات بقيمة 900 الف شيكل لتجهيزها وانتظام الدراسة فيها . وفي القريب العاجل سيبدأ العمل بالترميم واصلاح المدرسة وفق قوانين الأمان" .
وأضاف : "أن المجلس المحلي يحرص على حياة الطلاب وسلامتهم ولذلك سيتم فحص النواقص والاضرار والاهتمام بها قبل افتتاح السنة الدراسية . وبخصوص المدرسة الجديدة فهي غير جاهزة للافتتاح باول السنة الدراسية وانما تحتاج على الاقل لثلاثة اشهر". إلى هنا تعقيب رئيس مجلس جسر الزرقاء المحلي مراد عماش.