ففي الوقت الذي تصدر فيه تصريحات صريحة وعلنية عن قيادات التجمع الوطني الديمرقراطي، بشأن شروط الحزب لاستمرار الشراكة مع الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة والحركة العربية للتغيير، يبدو أن هذه التصريحات أخذت منحى " تصعيديا " ان صح التعبير، كما يرى محللون، ويشتم منها وبشكل واضح أن التجمع حسم أمره نحو خوض الانتخابات بقائمة غير القائمة المشتركة، وما بقي هو الإعلان عن ذلك بشكل رسمي.
عضو اللجنة المركزية في التجمع الوطني الديمقراطي الذي ترشح على المقعد الرابع في قائمة الحزب قاسم بكري كتب في رسالة تعكس اتجاه هبوب الريح في التجمع اليوم :" أي قائمة تنحرف وتنحدر إلى الأسرلة والتوصية على لبيد وغانتس لا تختلف عن قائمة منصور عباس المرتمية في حضن الحكومة الصهيونية ولا يعول عليها. لبيد وغانتس ونتنياهو وجوه لعملة واحدة ".
" إقامة المشتركة بدون عنتريات "
من ناحية أخرى، وفي ظل حديث الشارع وتكهناته حول الانتخابات القريبة، نشر الدكتور محمد جيوسي من قلنسوة، الناشط السياسي سابقا، الاقتراح التالي : " ماذا يمكن ان يحدث لو خاض كل حزب من الاحزاب الاربعة الانتخابات القادمة لوحده وبدون تحالفات؟ ماذا يمكن ان يحدث اذا كانت الكنيست بدون عرب؟ على هذه الاحزاب ان تجرب شعبيتها وتأييد الجماهير لها ! أعتقد ان الحكومة القادمة لن تصمد اكثر من سنتين، فبعدها كل حزب يعرف قوته وتاييد الشارع له ( على رأي قيادي بالتجمع عندما سألوه عن حرق الاصوات اجاب انه سيتدفأ عليها ) . لتكن الجرأة الكافية لهذه الاحزاب لخوض الانتخابات لوحدها وبعد ذلك اقامة قائمه مشتركة بدون ابتزاز وعنتريات ! ".
صورة عن منشور قاسم بكري
صورة عن منشور د. محمد جيوسي
قاسم بكري - صورة شخصية
د. محمد جيوسي - تصوير موقع بانيت
عضو الكنيست د. أحمد طيبي - تصوير موقع بانيت
عضو الكنيست أيمن عودة - تصوير موقع بانيت
عضو الكنيست سامي أبو شحادة - تصوير موقع بانيت