من قطع الغيار في مخيمه للاجئين .
وقال محمد تويوب، لاجئ من روهينجا : "عندما كنت في ميانمار، رأيت حفارًا يحفر وبالتالي كان مصدر إلهام لصناعة لعبة مثل هذا الحفار. بعد مجيئي إلى بنجلاديش، جمعت بعض القطع الصغيرة من الصلب وصنعت أجزاء مختلفة منها."
"أستخدم الماء لتشغيل هذه اللعبة بضخه في محاقن. وجدت أن المحاقن تعمل على دفع اللعبة للأعلى وللأسفل، ثم طبقت هذه الآلية على اللعبة".
لم يتلق تويوب سوى بضع سنوات من التعليم الأولي في ميانمار قبل أن تضطر عائلته إلى الفرار لبنجلاديش في عام 2017
وقال دين محمد، والد محمد تويوب : "أشعر بسعادة كبيرة لرؤيته يفعل هذا لأنه سعيد أيضًا. الآن أصبحنا لاجئين وليس لدي الكثير من المال لإرساله لتلقي تعليم جيد حتى يتمكن من تحقيق أشياء أفضل".
يعيش أكثر من مليون من الروهينجا في مخيمات بجنوب بنجلادش .
صورة من الفيديو - تصوير رويترز