صور من مركز التعليم البيئي

البيئي على مهارات التصوير البيئي والجوي، وأساسيات توثيق التنوع الحيوي.
وقدم المصور المختص بتوثيق الحياة البرية في الأغوار الشمالية، محمد دراغمة، والمصور وسيم دواس، الذي يوثق طيور فلسطين ويختص في التصوير الجوي إطلالة نظرية وعملية على فن التصوير، واساسياته، وسبل صناعة مشاهد مهنية تبرز تفاصيل البيئة، وتعكس جمالها.
وتناوب 35 من أعضاء المنتدى، الذي تأسس عام 2013، على التقاط صور في حديقة المركز وفناء مكتبة البلدية، كما شاهدوا مدينتهم خلال تصويرها جوًا، وتعرفوا إلى فنيات هذا اللون من التصوير.
وتتبع المشاركون أيضًا موسم الهجرة الخريفية للطيور، الذي انطلق منتصف آب الحالي، وتلقوا شرحًا حول ما يميز التنوع الحيوي في فلسطين، وسبل المساهمة في رصده.
وقال دراغمة ودواس إنهما نفذا خلال الشهر الحالي 3 ورش مماثلة لزهرات ويافعين خلال المخيمين الإعلاميين البيئيين العاشر في طوباس والأول في جنين، لقيت تفاعلًا  كبيرًا من المستهدفين.
وأشارت مديرة "الطفل الثقافي"، رسمية المصري أن أعضاء الياسمين شاركوا حتى الآن في نحو 40 تدريبًا مختصًا بالبيئة، والتدوير، والنظافة، وغرس الأشجار، والمسارات البيئية، والبرامج التلفزيونية، وإعادة استخدام الورق، وتزيين البلدة القديمة، وعرض أفلام، وإحياء ليوم البيئية، والتوعية بأنفلونزا الطيور، وكورونا، والاستخدام الأمثل للمياه، وغيرها.
فيما أوضح المدير التنفيذي لـ"التعليم البيئي"، سيمون عوض أن المنتديات الشبابية والنسوية والمجتمعية، المنتشرة في نابلس ومحافظات الوطن، تساهم في نشر ثقافة حماية البيئة باعتبارها مسؤولية فردية وجماعية، وتنسجم مع تطوير التوعية والتعليم البيئيين، وجهود صون التنوع الحيوي الذي يسعى المركز إليه منذ تأسيسه عام 1986.
وأشار إلى أن التدريب يتزامن مع إحياء اليوم العالمي للتصوير، ويسعى إلى تشجيع اليافعين على توثيق التنوع الحيوي بعدساتهم وأجهزتهم الذكية.