تصوير وزارة شؤون المرأة
لتعزيز مبادئ حقوق الإنسان وقضايا النوع الإجتماعي، بحضور عدد من كوادر الجانبين.
وقالت د. حمد: "نقف جميعاً في خندق الرئيس محمود عباس الذي يمثل الشرعية والشعب الفلسطيني"، في مواجهة الهجمة التي يتعرض لها، على أثر خطابه في ألمانيا وتذكيره للعالم بالظلم التاريخي الواقع على الشعب الفلسطيني، والمجازر التي تعرض لها ومازال من قبل قوات الاحتلال" .
وأدانت د. حمد بأشد العبارات " قيام الشرطة الألمانية بفتح تحقيق على خلفية تصريحات الرئيس التي تحدث فيها عن المحارق والمجازر التي ارتكبها الاحتلال ضد شعبنا الفلسطيني، وتؤكد بأن الرئيس دوما وفي كل محفل دولي يصر على احترام قرارات الشرعية الدولية والاتفاقيات الموقعة، والالتزم بها وبنبذ العنف ومحاربة الإرهاب في منطقتنا والعالم" .
وأكدت د. حمد على " أهمية تعزيز الشراكة والتعاون بين الوزارة والهيئة في إطار عمل الوزارة على مأسسة وإدماج قضايا النوع الإجتماعي في كافة القطاعات، لتطبيق الخطط الإستراتيجية للوزارة ومنها أجندة السياسات الوطنية والخطة الإستراتيجية عبر القطاعية للعدالة وتعزيز المساواة بين الجنسين" .
وأضافت د. حمد بأن " الشراكة بين الوزارة والهيئة تهدف للعمل المشترك على تمكين النساء في القطاع العسكري، وبناء قدرات منتسبات ومنتسبي قطاع الأمن في قضايا النوع الإجتماعي وحقوق الإنسان " .
وأكد اللواء هارون على " أهمية تطوير الشراكة مع الوزارة في مأسسة قضايا النوع الإجتماعي وتضمينها في خطط وبرامج الهيئة، والمشاركة المتبادلة في البرامج التدريبية والفعاليات للمؤسستين" .
وتنص الإتفاقية على تعاون الطرفين بشكل متكامل في عدة مجالات منها إدماج مبادئ حقوق الإنسان وقضايا النوع الإجتماعي في الخطط والبرامج والمشاريع والموازنات، وإعداد الدراسات والأبحاث حول مشاركة المرأة في القطاع العسكري، وعقد المؤتمرات والندوات واللقاءات الحوارية المشتركة، وتنفيذ برامج التوعية والزيارات الميدانية للإطلاع على واقع المرأة في القطاع العسكري.