صور من اتحاد شباب الاستقلال
وناشطة من أعضائه، ومن الأطر الشبابية التقدمية في أراضي عام 48 ومن المتضامنين الدوليين الأعضاء في أحزاب يسارية واشتراكية دولية.
وكانت قرية بيت دجن في محافظة نابلس التي يتهددها الاستيطان وأقيمت بؤرة استيطانية على أراضيها المحطة الأولى في فعاليات المخيم ، حيث شارك ناشطو اتحاد شباب الاستقلال وأصدقاؤهم من الأطر الشبابية الدولية والمحلية الصديقة والتقدمية في المسيرة الأسبوعية التي تشهدها القرية ضد "الاستيطان وارهاب المستوطنين وضد ممارسات قوات الاحتلال الاسرائيلي التي صعدت من اعتداءاتها ضد المواطنين وممتلكاتهم" .
وسبق ذلك فعالية أخرى لمخيم العمل التطوعي الدولي الذي ينظمه اتحاد شباب الاستقلال زار خلالها المشاركون بلدية قلقيلية والتقوا أعضاء البلدية وتباحثوا معهم في هموم وشجون المواطنين ونظموا بعض الفعاليات التي تعبر عن رفضهم "لجدار الضم والتوسع العنصري الذي يطوق محافظة قلقيلية ومنها رسم لوحات جدارية تمثل مخاطر الجدار وطبيعته العنصرية والتوسعية" .
وتستمر فعاليات المخيم حتى السادس والعشرين من الشهر الجاري ويشمل مسارا بيئيا في واد قانا بمحافظة سلفيت وزيارة لقريتي برقة وسبسطية وأخرى لقرية الخضر في بيت لحم ومسافر يطا في الخليل.
كما يشتمل مخيم العمل التطوعي الدولي لاتحاد شباب الاستقلال التابع لحزب فدا ورشات وندوات تثقيفية حول " القضية الفلسطينية والطبقة العاملة الفلسطينية ونضالاتها وحقوقها ونضالات الحركة الأسيرة ومعاناة الأسرى " .
ومن المقرر أن يجري التركيز خلال ورش العمل والندوات التي يتضمنها المخيم على أيقونة الصحافة الفلسطينية الشهيدة شيرين أبو عاقلة وما تمثله الجريمة التي اقترفتها قوات الاحتلال بحقها وأبعاد هذه الجريمة وتداعياتها.