(Photo by MAHMUD TURKIA/AFP via Getty Images)
في البلاد.
ووقعت ليبيا في مأزق منذ شهور بعد أن اختار البرلمان الذي يتخذ من شرق البلاد مقرا له رئيس وزراء جديدا، على الرغم من رفض رئيس الحكومة الحالي في طرابلس التنازل عن السلطة، مما أدى إلى مواجهة مع الفصائل المسلحة التي تدعم كل جانب.
ووقعت بالفعل عدة اشتباكات هذا الصيف بين القوات المتناحرة في العاصمة، مما زاد من احتمال اندلاع اشتباكات أوسع وعودة الحرب المستمرة بعد عامين من السلام النسبي.
وفي طرابلس تم تنصيب عبد الحميد الدبيبة العام الماضي من خلال عملية تدعمها الأمم المتحدة لرئاسة حكومة الوحدة الوطنية الجديدة والإشراف على الانتخابات التي كان من المقرر إجراؤها في ديسمبر كانون الأول الماضي.
وبعد انهيار العملية الانتخابية مع رفض الفصائل المتناحرة الاتفاق على القواعد، قال البرلمان المتمركز في الشرق إن ولاية الدبيبة انتهت وعين فتحي باشاغا لرئاسة الحكومة الجديدة.
لكن الدبيبة وبعض الفصائل الرئيسية في شمال غرب ليبيا رفضوا حق البرلمان في استبداله وقال إنه لن يستقيل إلا بعد الانتخابات العامة.