هو مشروع لتغيير الحالة السياسية، كما انا التجمع يدعو لتحالف وطني سياسي يستند على هذا المشروع لخوض الانتخابات، وطرحنا مشروعنا على بقية مركبات المشتركة وننتظر منهم الرد، وان الأمور لم تحسم لغاية الان والخيارات مفتوحة امامنا".
تصريحات د. مطانس شحادة جاءت خلال لقاء تلفزيوني عبر قناة هلا الفضائية.
"الصورة ستتضح خلال الأسبوع القادم"
واكد شحادة أن "التواصل بين التجمع وباقي مركبات المشتركة لم يتوقف، وان التجمع اجرى اتصالات معها لطرح تصوره وعرض مشروعه أمامها".
وأضاف : "انه لا يمكن الاستمرار إلى مالا نهاية في الاتصالات وبناء التحالفات، وبطبيعة الحال ستتوضح الصورة خلال الأسبوع القادم".
"حراك الأحزاب العربية لا يمكن ان يقع ضمن لعبة المعسكرات الصهيونية في إسرائيل"
وأوضح د. مطانس شحادة: "ان حراك الأحزاب العربية لا يمكن ان يقع ضمن لعبة المعسكرات الصهيونية في إسرائيل، لا معسكر نتنياهو ولا المعسكر المناهض لنتنياهو. نحن مع معسكر أبناء شعبنا، مع مطالب أبناء شعبنا ، نعمل وفقا للثوابت الوطنية لأبناء شعبنا، نريد ان نؤثر وفقا للسقف السياسي لابناء شعبنا. نريد وحدة مجتمعنا العربي، وهذا هو طرحنا ومشروعنا : انه بالإمكان القيام بالعمل البرلماني والمناورة البرلمانية كما قمنا بالسابق ، أي بالإمكان الاستفادة من الأدوات البرلمانية المتاحة تحت السقف الجماعي الوطني".
"النائب سامي أبو شحادة كان له لقاءات مع الصحفي جدعون ليفي "
وحول إمكانية ضم الصحفي جدعون ليفي لقائمة التجمع، أشار د. مطانس شحادة إلى أن " النائب سامي أبو شحادة كان له لقاءات مع الصحفي جدعون ليفي ، وكان هناك لطرح لأفكار معينة لكن لم تتبلور كفكرة واضحة بعد، في الأيام القادمة ستتضح الصورة اكثر".
