صورة للتوضيح فقط - تصوير: georgeclerk - istock

أو بلوغ الهموم للحالم، أو كلام سوء من الناس، أو فساد عمل وارتكاب المعاصي.
وقد تأتي النار بدلالات خير، منها: ازدهار تجارة، استرداد مال ضائع، الأمن والاطمئنان بعد الخوف، التغلب على المشاكل. إذا رأى الشخص أن النار تندلع في منامه ولكن لم تؤذه، فهي إشارة إلى أنه سوف يحصل على الكثير من الأموال من الإرث.
يشير حلم النار أيضاً إلى اشتعال الفتن بين الآخرين، وتداخل الحق بالباطل، والحديث بكثرة في موضوعات ليس لها مصلحة ولا نفع منها، وانتشار اللهو والهرج.
رؤيا الحريق تدل على وجود مشاحنات ومنازعات وفتنة، تكون في محيط الدائرة المحيطة للرائي، سواء في عمله، أو مع أهله، أو مع أصدقائه، كما يمكن أن يدل حريق البيت على الذنوب أو كثرة المعاصي.

تفسير حلم الحريق في منام العزباء
يؤوّل حلم الحريق للفتاة العزباء، إلى أن الرائية ستواجه الكثير من المصاعب والمشاكل في حياتها، ويدل الحُلم أيضاً على أن طريق الرائية سيكون مليئاً بالكثير من العراقيل، التي ستعيقها عن الوصول إلى أهدافها.. وإن كانت النار متوهجة وشديدة الاشتعال بدون دخان، دلّ الحُلم على أن العام الحالي لن يمر إلا بزواجها.. إذا رأت أن الحريق يقضي على ملابسها؛ فهي دلالة على الحسد والعين والحقد من بعض النساء لها، ومن رأت النار مشتعلة في بيتها من دون أن يحدث ضرر للبيت؛ فهي علامة على مرور الرائية أو أحد من أفراد أسرتها ببعض المشاكل، والتي سوف تنتهي، بإذن الله.

رؤيا إطفاء النار للعزباء
رؤيا إطفاء النار، من البشرى التي ترمز إلى الخير الكثير والرزق الواسع الذي ستناله الفتاة العزباء عما قريب. يشير حلم إطفاء النار، إلى التوبة من المعاصي والذنوب والخطايا الكبرى التي ارتكبتها الرائية في حق ربها، وعليها القرب أكثر والتضرع له، وطلب العفو والغفران.
تعد رؤيا إطفاء النار في المنام، ما هي إلا إنذار للرائي لضرورة توخي الحذر والبعد عن أصدقاء السوء التي تجعله يرتكب المعاصي ويتمرد على العادات السليمة.
تفسير حلم إطفاء النار للعزباء، يدل على أنها صاحبة شخصية قوية وتقدر على تحمل الكثير من العقبات والمشاكل وحدها، والتفكير في التخلص منها بفطنة.
تشير إخماد الفتاة للنار المشتعلة، إلى أنها تعيش وسط مناخ من الاستقرار والهدوء بعد اشتعال نار الفتنة.
أما عند مشاهدة العزباء أن هناك شخصاً يقوم بإطفاء النار لحمايتها فيؤول إلى اقتراب موعد زواجها من شخص يقدرها كثيراً ويحبها. والله أعلم.