(Photo by HASSAN ALI ELMI/AFP via Getty Images)
وقُتل ما لا يقل عن 12 شخصا، معظمهم مدنيون، خلال مواجهة بين قوات النخبة الصومالية ومسلحين مرتبطين بتنظيم القاعدة استمرت 30 ساعة بعد أن هاجموا فندق حياة في العاصمة مساء يوم الجمعة.
وقال قائد كبير بالشرطة لرويترز إنه تم تحرير عشرات الرهائن دون أن يُقدم مزيدا من التفاصيل.
وفي وقت سابق، أبلغ مسؤول آخر رويترز بأن عمليات إزالة المتفجرات لا تزال جارية عند المبنى الذي تعرض لأضرار جسيمة.
وقال الضابط بالجيش محمد علي في مكان الحادث "لا نزال نحقق في انفجار العديد من الأكياس البلاستيكية المتناثرة حول الفندق".
وكانت وكالة فرانس برس (أ.ف.ب) نقلت عن قائد أمني في وقت سابق قوله إن جميع المسلحين قتلوا.
وكان هجوم يوم الجمعة أول حادث كبير من نوعه منذ تولى الرئيس حسن شيخ محمود منصبه في مايو أيار.
وأعلنت حركة الشباب المرتبطة بالقاعدة مسؤوليتها عن الهجوم.
وتقاتل الحركة للإطاحة بالحكومة الصومالية منذ أكثر من عشر سنوات وتسعى للسيطرة على الحكم وفرض تفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية.
وفندق حياة هو فندق شهير يرتاده المشرعون وغيرهم من المسؤولين الحكوميين.