(Photo by RODRIGO REYES MARIN/POOL/AFP via Getty Images)
أسبوعا، العمل يوم الاثنين ويبدأ جولة خارجية في وقت لاحق من الأسبوع.
وقال متحدث باسم مجلس الوزراء إنه أصيب بالسعال والحمى يوم السبت وأجرى اختبار تفاعل البلمرة المتسلسل (بي.سي.آر) صباح يوم الأحد الذي جاءت نتيجته إيجابية.
وتواجه اليابان ارتفاعا قياسيا في عدد الإصابات بفيروس كورونا خلال شهري يوليو تموز وأغسطس آب، مما أضر بالشركات في ثالث أكبر اقتصاد في العالم. غير أن عدد الوفيات لا يزال منخفضا نسبيا، كما أن تأثيرات انتشار الفيروس أقل مقارنة ببعض الاقتصادات المتقدمة الأخرى.
ونما الاقتصاد الياباني 2.2 بالمئة على أساس سنوي في الربع الثاني من العام، وهو انتعاش أبطأ من المتوقع من الركود الناجم عن الجائحة إذ لا تزال الضبابية قائمة حول ما إذا كان الاستهلاك يمكن أن يعزز الانتعاش الهش.
وتفادت السلطات عمليات الإغلاق الصارمة المتبعة في الصين ودول أخرى خلال الجائحة بالاعتماد على الاستخدام الواسع للكمامات والتباعد الاجتماعي للحد من العدوى.
وكان من المقرر أن يشارك كيشيدا في مؤتمر طوكيو الدولي للتنمية الأفريقية (تيكاد) الذي يبدأ يوم الجمعة في تونس، ثم يجري زيارات أخرى بالشرق الأوسط.
وذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية أنه قد يشارك في المؤتمر عبر الإنترنت.