موسم الزيتون في البلاد هذا العام موسما مباركا وأفضل بكثير من المواسم السابقة. ويتوقع د. مازن العلي بأن يتم انتاج من 18 إلى 20 طن زيت زيتون هذا العام في البلاد.
توقعات الدكتور مازن العلي جاءت خلال لقاء تلفزيوني مع قناة هلا الفضائية.
"التوقعات جاءت بعد فحص للخبراء"
وأوضح د. مازن العلي: "ان هذه التوقعات تأتي بناء على بحث ودراسات يقوم بها مجلس النباتات – فرع الزيتون، بالتعاون مع جامعة القدس – فرع رحوفوت، حيث يتم البحث مع عدة خبراء ومرشدي زراعة من خلال التجوال ورصد الكروم والتحدث مع المزارعين، ويتم مقارنة كمية الثمار في الكروم مع سنوات سابقة وعلى هذا الأساس يقوم الخبراء بوضع تقديراتهم وتوقعاتهم".
"اختلاف النوع والمناطق لا يؤثران على جودة زيت الزيتون"
وأشار د. مازن العلي خلال حديثه لقناة هلا إلى أن "زيت الزيتون ذو الجودة العالية هو الزيت الذي تتوافق خصائصه مع المعايير الدولية لزيت الزيتون ذو الجودة العالية، بغض النظر عن مكان زراعته، وصنفه ونوعه، وإن كان بعليا ام مرويا".
وأضاف: "ان بدء موسم قطاف ثمار الزيتون في البلاد يبدأ في منتصف شهر أيلول ويستمر إلى شهر كانون الأول، وذلك بحسب المناطق".
" معايير تضمن سلامة الثمار وجودة الزيت "
وللحصول على زيت ذو جودة عالية، أوضح د. مازن العلي: "ان هنالك 3 معايير تضمن سلامة الثمار وجودة الزيت، أولا يجب ان يكون القطاف بطريقة تضمن عدم إصابة الثمار او إصابة الشجرة ، بمعنى عدم إلحاق الضرر بهما. ثانيا: وجود معصرة حديثة، وعصر الزيتون في معاصر حديثة تضمن الجودة العالية للزيت. ثالثا: كيف تخزين محصول زيت الزيتون، اذ يجب أن نبتعد عن تخزينه في العبوات والجالونات الصفراء وذلك لأن زيت الزيتون هو زيت حي يتفاعل مع البلاستيك، وعندما يتفاعل مع البلاستيك تقل جودته. ويجب حفظه بصفائح التنك. كما يجب التسريع بعصر الزيتون وعدم الانتظار عليه أيام بعد قطافه".
"شجرة مباركة وارث حضاري"
وقال د. مازن العلي: "ان شجرة الزيتون هي شجرة مباركة، وقد ذكرت في الكتب السماوية، وهي رمز للسلام، وهي تعتبر أيضا ارثنا الحضاري في هذه البلاد. ولعل موسم الزيتون القادم يكون نقطة تفاؤل وبصيص امل للواقع الذي نعيشه فيه".
لمشاهدة المقابلة كاملة اضغطوا على الفيديو أعلاه ..
(Photo by MOHAMMED ABED/AFP via Getty Images)
(Photo by David Silverman/Getty Images)