وابناؤه على ابنائي بسبب قضية تتعلق بالأراضي والتخطيط، ومثل هكذا قضايا لا تحل بالأيادي ولا بالتهديد بل تحل بالطرق القانونية".
وأضاف: "انا وابنائي بخير وصحة جيدة، انا لم اصب في الحادثة، ابنائي هم من أصيبوا، لكن إصاباتهم كانت طفيفة، وهم الان بخير والحمد لله".
وحول تفاصيل حادثة الاعتداء عليه، أوضح المنهدس زكي اغبارية خلال حديثه لقناة هلا: "توجه إلي مواطن مع أبنائه للسؤال عن قضية موجودة في البلدية والتنظيم، والحديث يدور عن قضية متعلقة بالاراضي والتخطيط وهي قضية متشعبة تعالج في البلدية ولجان التخطيط".
"النقاش تحول إلى مشادات كلامية رغم انني بينت له بضرورة عدم شخصنة الأمور"
وأضاف: "المواطن توجه إلى بيتي دون موعد مسبق، وفتحنا له الباب واستقبلته في بيتي، وخلال الجلسة لاحظت ان الشخص كان عصبيا، وان لديه موقفا مسبقا من البلدية ومني انا شخصيا، وخلال الجلسة أوضحت له ان القضية فيها الحق العام، وعليه التوجه للبلدية وسلك الطرق القانونية، وألا يشخصن الأمور، لكن صوته ازداد بالارتفاع واصبح النقاش حادا، وتحول إلى مشادات كلامية، وقد تدخل الجيران لفض النقاش، وقد غادر الرجل وابناؤه بيتي، وبعد 10 دقائق عادوا مرة أخرى، وقاموا بالاعتداء على ابنائي، واشتبكوا معهم وتدخل الناس وقاموا بفض الشجار وانا بدوري اتصلت بالشرطة، والشرطة قامت باعتقال الاب واحد أبنائه والتحقيق ما زال جاريا في الجانبين".
"بيتي ملكي الخاص وليس بلدية "
وأوضح المهندس زكي اغبارية : "ان بيتي هو ملكي الخاص لكي أعيش فيه انا وابنائي وليس البلدية، لكن من يأتيني ضيفا استقبله اهلا وسهلا، لان عاداتنا العربية ترفض ان نرد الضيف من امام بيتنا، لكن هذا ما حصل معنا".
"القضايا القانونية لا تحل بالأيدي ولا بلغة التهديد"
وحول ردود الفعل حول الحادثة، قال المهندس زكي اغبارية: "نعم تلقيت العديد من ردود الفعل، وأهالي ام الفحم بمختلف اطيافهم ومؤسساتهم ولجانهم وجمعياتهم يرفضون لغة العنف، بل نحن جميعا نعمل سويا لإرساء قيم التسامح والمحبة بين أبناء البلد الواحد، والقضايا القانونية لا تحل بالأيدي ولا بلغة التهديد، ومن يستخدم هذه اللغة يخسر قضائيا ويخسر علاقاته مع الناس".
وأشار اغبارية إلى أن "موظف الجمهور في أي موقع تواجد به، هو جاء لخدمة الجمهور، ونحن نقوم بكل ما في وسعنا لتحقيق افضل خدمة للمواطن، وفي بعض الأحيان قد تكون الحلول او الأمور المقترحة لا تناسب المواطن، لكن هناك طرق مشروعة للوصول إلى أفضل حل بين المواطن والبلدية".
