(Photo by Lauren DeCicca/Getty Images)
الجبرية في منزلها، لكن فقط بعد صدور الأحكام في مجموعة القضايا المرفوعة ضدها.
وقال الجيش إن سو تشي، التي أطيح بها في انقلاب عسكري لاقى إدانة واسعة العام الماضي، نُقلت إلى سجن في العاصمة نايبيداو في يونيو حزيران حيث وضعت في حبس انفرادي. وأمضت الزعيمة الحائزة على جائزة نوبل للسلام والمؤيدة للديمقراطية حوالي نصف العقود الثلاثة الماضية رهن الإقامة الجبرية.
ومنذ وقوع الانقلاب، وجه إلى سو تشي (77 عاما) ما لا يقل عن 18 اتهاما تتراوح بين الكسب غير المشروع إلى انتهاكات في الانتخابات، وحُكم عليها بالفعل بالسجن عدة سنوات. ووصفت سو تشي الاتهامات بأنها منافية للمنطق ونفت جميع التهم الموجهة إليها.
وجاءت التصريحات الكتابية لرئيس المجلس العسكري مين أونج هلاينج والتي نقلها التلفزيون الحكومي ردا على طلب تقدم به مسؤول كبير في الأمم المتحدة زار ميانمار هذا الأسبوع وطلب السماح لسو تشي بالعودة إلى منزلها.
وقال في البيان "سأنظر في الأمر... بعد النطق بالحكم".
وأضاف "نحن لم نوجه لها اتهامات قوية ورأفنا بها رغم أنه باستطاعتنا فعل المزيد".