(Photo credit should read PATRICK BAZ/AFP via Getty Images)
وفي كلمةٍ ألقاها ضمن احتفالية وضع حجر الأساس لمعلم جنتا في إطار فعاليات "الأربعون ربيعاً"، أضاف نصر الله: "سواء وُقّع الاتفاق النووي أو لم يوقع، إذا قُدم للدولة اللبنانية ما تطالب به، فنحن ذاهبون إلى الهدوء".
وشدّد على أنّه "في حال لم يحصل لبنان على حقوقه التي تطالب بها الدولة اللبنانية، فنحن ذاهبون للتصعيد، سواء وقع الاتفاق النووي أم لا".
وبحسب نصر الله، فإنّ "العين في لبنان يجب أن تكون على كاريش والحدود اللبنانية، والوسيط الأميركي الذي ما زال يضيّع الوقت الذي بات ضيقاً".
" اليد التي ستمتدّ إلى أي ثروة من ثروات لبنان ستُقطع كما قطعت عندما امتدت إلى أرضه "
وكان نصر الله قد حذّر في الـ 9 من آب/أغسطس الجاري، من أنّ "اليد التي ستمتدّ إلى أي ثروة من ثروات لبنان ستُقطع كما قطعت عندما امتدت إلى أرضه "، مضيفاً: "نحن في الأيام المقبلة ننتظر أجوبة العدو حول مطالب لبنان بشأن ترسيم الحدود".
وأوضح أنّ من الواجب "الاستعداد لكل الاحتمالات"، مردفاً: "نحن في هذا الملف جادون إلى أقصى درجات الجدية". وتوجّه نصر الله إلى الاحتلال الإسرائيلي بالقول إنّ "لبنان وشعبه لن يقبلوا بعد الآن بنهب ثرواته"، محذراً الاحتلال من ارتكاب أي خطأ في لبنان.