الصورة للتوضيح فقط - تصوير iStock-Nikada
وأصدرت أبل تقريرين أمنيين حول هذه المشكلة يوم الأربعاء، على الرغم من أنهما لم يحظيا باهتمام واسع خارج المنشورات التقنية.
قالت الرئيس التنفيذي لشركة سوشيال بروف سكيورتي، راشيل توباك «إن تفسير أبل للثغرة الأمنية يعني أن المخترق يمكنه الحصول على وصول إداري كامل إلى الجهاز»، من شأن ذلك أن يسمح للمتطفلين بانتحال شخصية مالك الجهاز، وتشغيل أي برنامج باسمهم.
ونصح خبراء الأمن المستخدمين بتحديث الأجهزة المتأثرة بداية من هواتف أي فون 6 إس والهواتف الأحدث، والعديد من طرازات أي باد، بما في ذلك الجيل الخامس والإصدارات الأحدث، وجميع طرازات أي باد برو، وأي باد إير 2، وأجهزة كمبيوتر ماك التي تعمل بنظام ماك أو إس مونتيري.
ويؤثر الخلل أيضاً على بعض طرز أجهزة أي بود.
ولم تذكر أبل في التقارير كيفية أو توقيت اكتشاف هذه الثغرات الأمنية، وفي جميع الأحوال استشهدت بباحث مجهول.
تشتهر شركات برامج التجسس التجارية بتحديد هذه العيوب والاستفادة منها، واستغلالها في البرامج الضارة التي تصيب خلسة الهواتف الذكية للأهداف، وتسحب محتوياتها وتراقب الأهداف في الوقت الفعلي.
وتم إدراج مجموعة إن إس أو في القائمة السوداء من قبل وزارة التجارة الأمريكية.
وقال الباحث الأمني ويل سترافاش إنه لم ير أي تحليل تقني للثغرات الأمنية التي قامت شركة أبل بتصحيحها للتو.
وأقرت الشركة سابقاً بوجود عيوب خطيرة مماثلة، وفي ما قدّره سترافاش ربما يكون عشرات المناسبات، أشارت إلى أنها كانت على علم بالتقارير التي تفيد باستغلال مثل هذه الثغرات الأمنية.