الاضطراب في السنوات الأخيرة .
الطالب الذي يواجه تحدي فرط النشاط قد يجد نفسه بحاجة الى ملائمة وسائل التعليم وطرق نقل المادة لديه، فيما يتجه العلاج في قسم من الحالات الى استعمال الأدوية .
للحديث باسهاب عن هذا الموضوع، استضافت قناة هلا في بث حي ومباشر من مدينة شفاعمرو، المختصة العلاجية للمصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه والتركيز، عُلا عوكل خورية .
" حالة الاضطراب غير مرتبطة بفئة عمرية محددة "
وقالت المختصة عُلا عوكل خورية في حديثها لقناة هلا :" يمكن تشخيص حالة الاضطراب في أي جيل وهو غير مقتصر على جيل محدد أو فئة عمرية معينة ، كما ان هذه الحالة تخلق مع الانسان وتبقى معه وهو يحاول أن يجد حلولا لها ليتمكن من العيش في نمط حياة سليم مع الوقت " .
وحول صورة الوضع في المجتمع العربي وان كان هناك أشخاص كثيرون مشخصّون بهذا الاضطراب ، أوضحت المختصة عُلا عوكل خورية لقناة هلا ان " قبل سنوات حاولوا اجراء مقارنة في المجتمع العربي والمجتمع اليهودي والمجتمع الدرزي ، ووجدوا أن النسبة في المجتمعين العربي والدرزي أقل من اليهودي ، ولكن لا يمكن تأكيد هذا الاستنتاج ، لأنه قد تكون هذه القلة قادمة من عدم توجه أشخاص من المجتمع العربي لتشخيص هذه الحالة " .
" لا يوجد عمر محدد للإصابة بالاضطراب "
واردفت المختصة علا خورية بالقول لقناة هلا :" عندما نتحدث عن جيل صغير فلا يمكن أن نحدد أعراض الاضطراب بشكل كبير ، ولكن عندما يبدأ الشخض الذي يعاني من هذا الاضطراب وتبقى الاعراض معه بل وتزداد فنفهم انه يجب أن نتوجه بهذا الشخص الى مختص " .
وحول طرق العلاج وكيفية التعامل مع الشخص المصاب باضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط ، أكدت المختصة علا خورية :" هناك أكثر من طريقة لعلاج هذا الاضطراب منها الأدوية ، بالإضافة الى مختصين علاجيين " .
لمشاهدة المقابلة كاملة اضغطوا على الفيديو أعلاه ..