logo

مقال: دعوة القائد محمد بن سلمان للسلام من قصر السلام

بقلم : عبد حامد
31-07-2022 05:40:04 اخر تحديث: 18-10-2022 08:13:41

ليس هناك قيادة في العالم قاطبة ،تتبنى نهج السلام ،وتعمل بكل ،عزم وحسم ،على بسطه على الارض ،لتنعم به شعوبها ،كقيادة محمد بن سلمان . كما ليس هناك قيادة


صورة للتوضيح فقط - تصوير PeopleImages-iStock

 تحرص كل القيادات المتعاقبة لادارة أكبر دولة في العالم الالتقاء بها كقيادة المملكة العربية السعودية ، كما أن قيادة محمد بن سلمان هي القيادة الأكثر نشاطا، وفعالية وزيارة لمختلف دول العالم، وتحريكا لاقتصادها، وتحفيزا لحكوماتها للعمل على خدمة شعوبها ، والأكثر ابراما للأتفاقيات والمعاهدات مع كل حكومات العالم، لزيادة رفاه شعوبها وتامين كل احتياجاتها ، ليس فقط الضرورية منها، بل وحتى الكمالية منها.

قيادة محمد بن سلمان تهز العالم اليوم ،وتبعث الحياة ،والنشاط والحيوية في كل مفاصله وجوانب الحياة فيه، لترتقي به ،وتحافظ على سلامته ،وأحلال السلام والامن والرخاء في سائر ربوعه ،وانهاء حروبه وأزماته وتداعياتها الكارثية على اممه وشعوبه. من هنا كانت دعوة السلام التي وجهها محمد بن سلمان لحكام إيران للجنوح للسلم ،ونبذ نهج أشعال فتيل الفتن والحروب، حالة طبيعية جدا ،وليس حالة خاصة ، لمعالجة حدث في ظرف طارئ.
كما لم يكن هدف المملكة العربية السعودية، في يوم  ما،  تأمين  حياة  شعبها  وضمان  مستقبله  فقط،  بل  تحسين  مستوى  حياة شعوب  العالم، خصوصا  منها  الكادحة والفقيرة،  ورفع  دخل  مواطنيها. ولذلك لم يعد سمو الامير ملك شعب المملكه والخليج والعرب فقط ،بل ملك شعوب العالم كافة ،وسكن قلبوبهم تماما، وهذه حالة نادرة وفريدة، ليس لها نظير في تاريخ البشريه كله .
يحدث  هذا  في  الوقت  الذي  ينحصر  هدف  غالبية  الحكومات في  تأمين  مصالحها  فحسب، ولو كان ذلك على حساب  حياة  شعبها، ولقمة عيشه  وكرامته.  ومثلما  غاية  رسالتنا  الإسلامية  السمحاء حماية  حرية  وكرامة  البشريه كافة،  كذلك  غاية  المملكة  وقيادتها  الرشيدة  تقديم  خدمات  جليلة، ونبيلة  لأمم  الأرض كافة،  بغض  النظر  عن  عرقها،  وديانتها  وقوميتها، المملكة رسالتها  وغايتها  بسط  السلام  على  الأرض،  وتعزيز  التكاتف  والتعاضد بين  أمم  العالم  كافة،  ومن  هنا  كانت  دعوة  السلام  من  قصر  السلام   التي  وجهها  سمو  الأمير  محمد  بن  سلمان  إلى  إيران  للجنوح  إلى السلم،  ومغادرة  نهج  التدخل  في  الشؤون  الداخلية  لدولنا  العربية،  وغير  العربية،  وإشعال  فتيل  الفتن  والحروب  العبثية، والمشاريع  العدوانيه  التوسعيه  المقيته،  تأكيدا  لنهج  المملكه،  السليم  والقويم،  المستمد  من  تعاليم  ومبادئ  آخر  الرسالات  السماويه السمحاء.  خصوصا  وأن  هذا  النهج،  البغيض،  كانت  له  نتائج  كارثيه  على  شعب  إيران  ذاته،  كما  إلحق  إبلغ  الضرر  والأذى  بكل  شعوب المنطقه  والاقليم. 
كما  أكد  سمو  الأمير  على  ضرورة  إنهاء  الحروب  المتواصلة في  اليمن  وسوريا  ولبنان  وإحلال  السلام  فيهما  لتنعم  شعوبها بالإستقرار  والرخاء  والعمل  على  نهضتها،  ومع   كل الوفود التي شاركت في قمة جدة ذاتها ، عقدت  القيادة السعودية رزمة من الاتفاقيات  والمعاهدات  الغاية منها  تنمبة  اقتصاديات  الدول  وتطويرها  في  مختلف  جوانب  الحياة  لتعود  بالنفع  على  شعوبها  بما  فيها  الشعب  الامريكي  ذاته،  وهذا  من أهم  عوامل  إستقرار  الدول وإحلال  إجواء  الأمن  والرخاء  فيها.  كما  غاية  معظم هذه الاتفاقيات والمعاهدات  مواجهة  تحديات  المستقبل والمعوقات  والمشاكل  الخطيرة التي  تواجه البشرية اليوم،  لقد  أدركت الإدارة الامريكية تماما،  وكل  حكومات  العالم ان المملكة في  عهد جلالة  الملك  المفدى  وولي  عهده  الامين  بات  لها  الثقل  الاكبر ، والكلمة  الفصل،  على  المسرح  الدولي  برمته،  وعليهم  ان  يتعاملوا  معها  وفقا لذلك،  ومن  يتعامل  معها  بخلاف  ذلك،  فهو  الخاسر  الاكبر،  خصوصا  بعد  ان  نجحت  في  كسب  ود  كل  الرؤساء  والملوك  والامراء  العرب والتفافهم  حول  قيادتها.  وقبل  ذلك  ود  والتفاف  الشعب  العربي  بكامله،  وكل  شعوب  العالم.  المملكه  تحيتها  السلام  ورسالتها  السلام، وغاية  قيادتها  التنميه  والسلام،  والسلام  على  خادم  الحرمبن  الشريفين  وولي  عهده الأمين .